أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةسياسةغياب المنتخبين خلال إشراف والي جهة مراكش على عملية الإنقاذ بقنطرة تاركة...

غياب المنتخبين خلال إشراف والي جهة مراكش على عملية الإنقاذ بقنطرة تاركة يثير التساؤلات

حل والي جهة مراكش، السيد فريد شوراق، ليلة يوم أمس الأحد، مرفوقًا بوالي أمن مدينة مراكش وعدد من كبار المسؤولين الأمنيين بالمدينة، بقنطرة تاركة التي غمرتها مياه الأمطار الرعدية، من أجل الإشراف المباشر على عمليات الإنقاذ، بعد أن شهدت المدينة برك مائية كبيرة نتيجة الأمطار الغزيرة، مما اسفر عن الكثير من الخسائر المادية في سيارات المواطنين، وعطل مصالحهم.

الغريب في هذه العملية، هو غياب منتخبي المدينة عنها، وهو ما أثار العديد من علامات الاستفهام حول دورهم في مثل هذه الأزمات، والكوارث الطبيعية، ففي وقت كان يُفترض أن يكون المنتخبون في الصفوف الأمامية للتواصل مع المراكشيين وتقديم الدعم لهم، بدا أن غيابهم يكشف عن خلل في آليات التدبير الحقيقي للشأن المحلي بشكل جاد ومسؤول، ويعزز الشعور بأن المسؤولية تترك للسلطات الأمنية والإدارية وحدها، وهي من لها القدرة على إدارة الأزمات.

الأمطار الغزيرة التي شهدتها مراكش لم تكتفِ فقط بفضح العيوب في التسيير، بل عرت على هشاشة البنية التحتية للمدينة، التي تعتبر واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المغرب، حيث تحولت الطرقات والشوراع بمجموعة من المناطق، إلى برك مائية كبيرة، مما يعكس حجم التحديات المرتبطة بضعف الاستثمارات في البنية التحتية وتعزيز مقاومتها للتغيرات المناخية.

وفي مشهد آخر لا يقل مأساوية، شهد مطار مدينة مراكش حالة كارثية بعدما غمرته المياه، مما تسبب في إزعاج المسافرين، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول جاهزية المرافق الحيوية في المدينة للتعامل مع الطوارئ، خصوصا في ظل استعداد المغرب لاستضافة تظاهرات قارية ودولية رياضية كبرى، لأن مثل هذه الأزمات والهفوات تضع سمعة المدينة وقدرتها على تنظيم الفعاليات العالمية على المحك.

حل والي جهة مراكش، السيد فريد شوراق، ليلة يوم أمس الأحد، مرفوقًا بوالي أمن مدينة مراكش وعدد من كبار المسؤولين الأمنيين بالمدينة، بقنطرة تاركة التي غمرتها مياه الأمطار الرعدية، من أجل الإشراف المباشر على عمليات الإنقاذ، بعد أن شهدت المدينة برك مائية كبيرة نتيجة الأمطار الغزيرة، مما اسفر عن الكثير من الخسائر المادية في سيارات المواطنين، وعطل مصالحهم.

الغريب في هذه العملية، هو غياب منتخبي المدينة عنها، وهو ما أثار العديد من علامات الاستفهام حول دورهم في مثل هذه الأزمات، والكوارث الطبيعية، ففي وقت كان يُفترض أن يكون المنتخبون في الصفوف الأمامية للتواصل مع المراكشيين وتقديم الدعم لهم، بدا أن غيابهم يكشف عن خلل في آليات التدبير الحقيقي للشأن المحلي بشكل جاد ومسؤول، ويعزز الشعور بأن المسؤولية تترك للسلطات الأمنية والإدارية وحدها، وهي من لها القدرة على إدارة الأزمات.

الأمطار الغزيرة التي شهدتها مراكش لم تكتفِ فقط بفضح العيوب في التسيير، بل عرت على هشاشة البنية التحتية للمدينة، التي تعتبر واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المغرب، حيث تحولت الطرقات والشوراع بمجموعة من المناطق، إلى برك مائية كبيرة، مما يعكس حجم التحديات المرتبطة بضعف الاستثمارات في البنية التحتية وتعزيز مقاومتها للتغيرات المناخية.

وفي مشهد آخر لا يقل مأساوية، شهد مطار مدينة مراكش حالة كارثية بعدما غمرته المياه، مما تسبب في إزعاج المسافرين، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول جاهزية المرافق الحيوية في المدينة للتعامل مع الطوارئ، خصوصا في ظل استعداد المغرب لاستضافة تظاهرات قارية ودولية رياضية كبرى، لأن مثل هذه الأزمات والهفوات تضع سمعة المدينة وقدرتها على تنظيم الفعاليات العالمية على المحك.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة