تقدم فرنسا بشكل رسمي، نهاية أكتوبر الجاري، إحاطة رسمية كعضو دائم بمجلس الأمن حول إعتراف الدولة الفرنسية بسيادة المغرب على الصحراء. وسيتزامن هذا القرار مع الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب بدعوة من جلالة الملك محمد السادس نهاية أكتوبر الجاري.
وينتظر أن يقوم ممثل فرنسا الدائم بمجلس الأمن بتلاوة الإحاطة الفرنسية خلال عقد الجلسة الثالثة و الأخيرة حول ملف الصحراء المغربية والتي ستليها بشكل أوتوماتيكي تمديد مهمة بعثة المينورسو التي قد تكون الأخيرة بعد تكون فرنسا قد إنضمت إلى الولايات المتحدة الأمريكية العضو الدائم الآخر.
ويترقب الجميع، تقرير الأمم المتحدة الذي سيوزعه الأمين العام انطونيو غوتيريش للدول الأعضاء و الأعضاء الدائمين، والذي قد يحمل مستجدات تاريخيّة تقرب ملف الصحراء المغربية من مرحلة الحسم.
وكان قصر الإليزيه أعلن أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيقوم بزيارة دولة إلى المغرب في نهاية أكتوبر الجاري بهدف ترسيخ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بعد فترة طويلة من الفتور.
ووجه جلالة الملك محمد السادس الخميس رسالة دعوة إلى الرئيس الفرنسي بهذا الموعد رحب فيها بالآفاق الواعدة التي ترتسم لبلدينا كما أوضحت الرئاسة الفرنسية.
