يتجه مجلس المستشارين، لعقد جلسة غدا الخميس 17 أكتوبر الجاري، لاستكمال انتخاب هياكل الغرفة الثانية، وذلك بعدما حالت خلافات بين أغلب الفرق دون الشروع في العملية وتسببت في إلغاء جلسة الأسئلة الشفهية التي كانت مقررة أمس الثلاثاء.
محمد ولد الرشيد، الرئيس الجديد لمجلس المستشارين خلفا لزميله في حزب الاستقلال وصهره النعم ميارة، وجد نفسه أمام “بلوكاج” فرضته بعض مكونات المجلس المتناحرة حول طبيعة الأسماء التي ستكون ممثلة في المكتب الجديد وفي رئاسة الفرق واللجان الدائمة خلال النصف الثاني من الولاية التشريعية، مع ما يعني ذلك من امتيازات وحظوة، تسيل أمامها لعاب جل الأعضاء، خاصة السفر نحو الخارج والسيارات المرقمة والتعويضات المالية.
ويبدو أن هذه الخلافات وجدت طريقها نحو الحل، إذ وجّه ولد الرشيد مراسلة إلى كافة المستشارين اليوم الأربعاء 16 أكتوبر، يدعوهم فيها إلى حضور جلسة مبرمجة غدا الخميس على الساعة الثالثة بعد الزوال، تخصص لانتخاب أعضاء مكتب المجلس ورؤساء اللجان الدائمة، ما لم تقع مفاجأة في أي لحظة.
وينص الفصل 63 من الدستور على أنه ينتخب رئيس مجلس المستشارين وأعضاء المكتب ورؤساء اللجان الدائمة ومكاتبها في مستهل الفترة النيابية، ثم عند انتهاء منتصف الولاية التشريعية للمجلس.
