السباق الرئاسي بين كامالا هاريس ودونالد ترامب سلط الضوء على فجوة كبيرة في التصويت بين الجنسين. تشير استطلاعات الرأي إلى أن غالبية النساء يفضلن هاريس، بينما يميل الرجال نحو ترامب. هاريس، التي تسعى لأن تكون أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة، تعتمد في حملتها على رسائل الوحدة والتقدم، في مقابل ترامب الذي يركز على صورته كزعيم قوي يجسد القيم الذكورية التقليدية.
ترامب يواجه انتقادات بسبب تعليقاته المهينة تجاه النساء، لا سيما حول قضايا مثل الإجهاض، التي أشعلت نقاشات حادة بين الناخبين. وبالرغم من أن الإجهاض قضية مركزية، إلا أن الانتخابات تعكس انقسامات أعمق بين الرجال والنساء حول القيم السياسية. وفقًا للمحللين، يشير هذا الانقسام إلى تغيير طويل الأمد في السياسة الأميركية، حيث يتحرك الرجال والنساء في اتجاهات سياسية مختلفة، مما يخلق فجوات أكثر عمقًا ضمن الأجيال الحالية.
حملة هاريس تبتعد عن التركيز على أنها قد تصبح أول رئيسة للبلاد، مفضلة التركيز على القضايا الجوهرية التي تهم الناخبين من كلا الجنسين. ومع ذلك، تظل قضية القيادة النسائية والحقوق الإنجابية في صلب النقاش، مما يجعل الانتخابات المقبلة اختبارًا مهمًا للقوى السياسية في أميركا ويمثل فرصة لمزيد من التغيرات في مشهدها السياسي.
ظهرت المقالة “المعركة بين هاريس وترامب: انتخابات تكشف الانقسام بين الجنسين” أولاً على Maroc 24 المغرب 24.
سبورتيف1
