انطلق أمس الثلاثاء بفيينا، الاجتماع الحادي والعشرون للجنة التوجيهية للشبكة العالمية للسلامة والأمن النووي، وذلك برئاسة المدير العام للوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي (أمسنور)، سعيد مولين.
وفي كلمتها الافتتاحية، أوضحت نائبة المدير العام المكلفة بالسلامة والأمن النووي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ليدي إيفرارد، أن الشبكة العالمية للسلامة والأمن النووي تشكل منصة أساسية لتبادل الأفكار ووجهات النظر والمقاربات الوطنية في مجال السلامة والأمن النوويين.
وتحت رئاسة السيد مولين، تلتزم الشبكة بتعزيز التعاون الدولي من خلال تسهيل تبادل المعارف، الممارسات الفضلى والدروس المستفادة بين المشاركين. وتتمثل الركائز الأساسية لهذا التعاون في: التواصل، التعاون، بناء القدرات وتبادل المعارف والخدمات.
وتميز برنامج الاجتماع بعروض حول إنجازات الشبكة، مع تقديم لمحة عامة حول الهيئة الدولية للوقاية من الإشعاع، والتحديات والفرص المرتبطة بتنظيم التكنولوجيات الجديدة بالإضافة إلى أنشطة الشبكات الإقليمية والموضوعاتية.
كما تم التركيز بشكل خاص على إنشاء شبكة إقليمية جديدة لمنطقة البحر الكاريبي، وهي شبكة السلامة والأمن الإشعاعيين للكاريبي.
وبهذه المناسبة، قال السيد مولين “نحن على ثقة أنه من خلال العمل معا، بوسعنا إنشاء إطار شامل يسهل تبادل الأفكار ووجهات النظر والمقاربات الوطنية. تتمثل مهمتنا في بناء شراكات بين الهيئات الحكومية والمنظمات الأخرى المعنية بالسلامة والأمن النوويين”.
وأضاف “نحن فخورون على الخصوص بالتزام نائبة رئيس جامايكا لدعمها المستمر ومساهمتها الكبيرة في تعزيز أهداف الشبكة العالمية للسلامة والأمن النووي في منطقة البحر الكاريبي”.
ويشكل هذا الحدث خطوة مهمة نحو تعزيز الإطار العالمي للسلامة والأمن النوويين، على مستوى العالم، فضلا عن الحفاظ على مستوى عال من السلامة والأمن في المنشآت والأنشطة النووية، من خلال تعزيز التعاون ونقل المعارف وتبادل الخبرات والتجارب الفضلى بين أعضائها الـ 113 ومن خلال تحفيز انضمام فاعلين وخبراء جدد في هذا المجال
