أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةسياسةخبير مصري يفضح علاقات جبهة البوليساريو الانفصالية بالجماعات الإرهابية

خبير مصري يفضح علاقات جبهة البوليساريو الانفصالية بالجماعات الإرهابية

هسبريس ـ عبد الله التجاني

كشف ماهر فرغلي، الخبير المصري في الجماعات الإرهابية، العلاقات الملتبسة للجماعات المتطرفة بشمال إفريقيا ودول الساحل الإفريقي مع جبهة البوليساريو الانفصالية، مؤكدا أن العديد من المجموعات تدربت على أيدي الجبهة قبل أن تنتمي إلى تنظيم “القاعدة” أو “داعش” في المنطقة.

وقال فرغلي في مداخلة حول “الراديكالية الدينية العنيفة”، ضمن ندوة “الحركات الدينية والحقل السياسي: أي مصير؟”، في موسم أصيلة الثقافي الدولي، إن “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي يضم عناصر تأتي من الصحراء المغربية وجنوب الجزائر والجنوب الليبي”.

وأضاف الخبير المصري: “تاريخيا نجد عناصر ومجموعات تلقت تدريبات أو انتمت إلى جبهة البوليساريو ثم عادت وانضمت إلى التنظيمات الجهادية بالمنطقة، مثل أبو الوليد الصحراوي، الذي كان زعيما لداعش في الساحل والصحراء وجاء من البوليساريو”.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;}

وزاد فرغلي موضحا أنه “سنة 2008 ظهرت خلية فتح الأندلس، التي كان أعضاؤها موجودين مع البوليساريو، والأمر نفسه بالنسبة لمجموعة الخلافة سنة 2009، التي بايعت تنظيم داعش سنة 2015”.

وسجل المتحدث ذاته أن “الشهرين الماضيين عرفا نعي تنظيم داعش 4 عناصر جاؤوا من الصحراء المغربية”، في إشارة واضحة إلى الارتباط الوثيق للجبهة الانفصالية بالجماعات الإرهابية في المنطقة، وأكد أن “التنظيمات القطرية التابعة لتنظيم القاعدة أصبحت تعمل وفق شكل مُعوْلم، بتوجيه من زعيمها سيف العدل محمد صلاح الدين زيدان، الذي يستقر في طهران ويعمل على تنفيذ مخططات في شبه تحالف مع إيران”.

وسجل الخبير ذاته أن “الجماعات الإسلامية الراديكالية مع طوفان الأقصى والأحداث التي تشهدها غزة كثفت تحركاتها وتحالفاتها في المنطقة”، وزاد: “أعتقد أن طوفان الأقصى هو بداية لمرحلة ثانية من انبعاث قتالي جديد يذكر بما حدث سنة 1979 من القتال الأفغاني”.

وشدد الباحث المصري على أن “القتال المعولم هو نمط جديد يخطط للعمل به تنظيم القاعدة، وذلك عبر الاستعداد لتنفيذ عمليات كبيرة جدا”، لافتا إلى “وجود نوع من التوافق بين سياسات سيف العدل، زعيم القاعدة، والسياسة الإيرانية، على اعتبار أنه يقيم في طهران، مع استقرار القيادة العليا المركزية لهذا التنظيم فيها”.

وحذر فرغلي من “قدرة القاعدة على استثمار التكنولوجيا وتوظيف تقنيات جديدة في الاستقطاب على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي والشبكة الرقمية، من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات الحديثة، مستفيدا من السياق الذي خلقه طوفان الأقصى والأحداث التي تعيشها غزة”.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة