أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةسياسةدعم باريس للحكم الذاتي بالصحراء تحت سيادة المغرب يُشعل نيران الفتنة بالجزائر

دعم باريس للحكم الذاتي بالصحراء تحت سيادة المغرب يُشعل نيران الفتنة بالجزائر

عادت الجزائر من جديد لمناوأة داعمي مغربية الصحراء والوحدة الترابية للمغرب، وجاء الدور هذه المرة على حليفتها فرنسا، التي دعمت بشكل واضح وصريح مغربية الصحراء من خلال الإقرار بمقترح الحكم الذاتي حلا ناجعا لحل النزاع.

واستكرت الجزائر، اليوم الخميس، “قرار الحكومة الفرنسية المتعلق بالاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي” بالصحراء المغربية “في إطار السيادة المغربية”.

وأبرز بيان لوزارة الخارجية بالجارة الشرقية بنبرة تهديدية لباريس أن “الجزائر تؤكد أنها ستستخلص كافة النتائج والعواقب، التي تنجر عن هذا القرار. وتحمّل الحكومة الفرنسية وحدها المسؤولية الكاملة والتامة عن ذلك”.

وسجلت الخارجية الجزائرية أنها أخذت علما بـ”أسف كبير واستنكار شديد بالقرار غير المنتظر وغير الموفق وغير المجدي الذي اتخذته الحكومة الفرنسية بتقديم دعم صريح لا يشوبه أي لبس لمخطط الحكم الذاتي”.

وفي فبراير الماضي، قال وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، أثناء زيارته للمغرب، إن الرباط يجب أن تعول على بلاده في ملف الصحراء، لأنها تدرك أهميته، مؤكدا أن موقفها واضح وثابت في دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي.

وأردف سيجورنيه خلال ندوة صحافية إلى جانب نظيره المغربي، ناصر بوريطة، بالرباط بأن “المغرب وفرنسا يريدان حلا سياسيا عادلا ومستداما للطرفين، وكنا أول بلد يدعم مخطط الحكم الذاتي في 2007 “.

واعتبر أنه آن الأوان للمضي قدما، مؤكدا أن “تقدم” فرنسا في موقفها حول الملف يعني أن تتبنى البراغماتية وتدعم جهود المبعوث الأممي، ستافان دي ميستورا من أجل إعادة المفاوضات واستئناف الموائد المستديرة بمشاركة كل الأطراف التي عليها أن تنخرط في هذا بكل حسن نية”.

ولفت المسؤول الدبلوماسي إلى وجود مدرستين فرنسيتين بالأقاليم الجنوبية، إلى جانب المعهد الفرنسي، الذي عبأ مركزا متنقلا في الداخلة والعيون.

وتلقت الجزائر ضربة ثانية من باريس في أبريل الماضي، بعدما عبرت فرنسا عن استعدادها لدعم جهود الاستثمار بالصحراء المغربية، وفق ما جاء على لسان الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية والفرنكوفونية والفرنسيين بالخارج، فرانك ريستر.

تصريحات المسؤول الحكومي الفرنسي، الذي التقى عددا من المسؤولين المغاربة بالرباط، أبرزهم وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، جاءت بعد نشر وسائل إعلام فرنسية في الأيام القليلة الفارطة حصول شركات فرنسية على الضوء الأخضر “لأخذ حصتها” من استثمارات الصحراء المغربية، خاصة فيما يتعلق بالطاقة المتجددة.

وأشاد وزير التجارة الخارجية الفرنسي، فرانك ريستر، بـ”جهود المغرب في مجال الاستثمارات في الصحراء”، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، مؤكدا أن باريس “مستعدة لدعم هذه الجهود”.

وأشار ريستر إلى أن “بروباركو، وهي شركة تابعة لوكالة التنمية الفرنسية (AFD) مخصصة للقطاع الخاص، يمكن أن تساهم في تمويل خط الجهد العالي بين الداخلة والدار البيضاء”.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة