أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةسياسةساكنة العيون بين المطرقة والسندان فالصيف.. الغلا د الكرا فشاطئ فم الواد...

ساكنة العيون بين المطرقة والسندان فالصيف.. الغلا د الكرا فشاطئ فم الواد والمنع من التخييم

محمود الركيبي – مكتب العيون //

لاتزال ساكنة مدينة العيون كتعاني من قلة أماكن الاصطياف في فصل الصيف، بسبب قلة المتنفسات الصيفية والترفيهية القريبة من البحر.

محمد أحد أبناء مدينة العيون في حديث مع “كود”، قال بأن المتنفس الوحيد للساكنة هو شاطئ فم الواد الذي يبعد عن المدينة بحوالي 25 كيبومتر، غير أن الشقق المعدة للكراء قليلة جدا، وبأن أغلب ملاك المنازل يطالبون خلال الصيف بمبالغ وصفها بالخيالية والغير معقولة.

وأضاف محمد، بأن سكان هذه المنازل لا يستفيدون منها شيئا خلال الأشهر العادية، مما يدفعهم الى استغلال فصل الصيف لمضاعفة الثمن أزيد من أربع أو خمس مرات، وهذا يجعل المواطنين ذوي الدخل المتوسط غير قادرين على تلبية متطلبات ملاك هذه الشقق.

واسترسل محمد حديثه ل”كود”، بأن السلطات يجب أن تلقى حلا للمواطنين بالسماح لهم بالاصطياف فخيام مراقبة بالشواطئ على غرار أخفنير وطرفاية وبوجدور، حيث أن هذا الحل يعتبر واقعي، بسبب غلاء أسعار المنازل بشاطئ فم الواد، الذي يبلغ سعر الشقة لليوم الواحد حوالي 500 درهم، وسعر البيت ل200 درهم.

واكد محمد، بأن الدولة وضعت وسائل مراقبة على كافة نقاط الشواطئ، لمحاربة ظاهرة الهجرة السرية، وهو أمر يساعد في استتاب الأمن، حيث ان مدينة العيون في السنوات الأخيرة أصبحت من المدن المعروفة بالاستقرار والأمن، مما أصبح لزاما على السلطات مراجعة الأوراق، والسماح للمواطنين بالتخييم بنقاط تكون محددة ومراقبة، على غرار شاطئ البورة بطرفاية واخفنير.

وأتم محمد حديثه ل”كود”، بأن عدد من العائلات كانوا فصدد التخييم بشاطئ لمريجنات شمال شاطئ فم الواد، غير أنهم تعرضوا للمنع من طرف سلطات فم الواد لأسباب تبقى مجهولة، مع العلم أن أغلب مسؤولي هذه الجماعة يمتلكون شقق فاخرة يتم كرائها بمبالغ خيالية للمواطني، مما يطرح علامات استفهام من المستفيد من إرغام المواطنين على التوجه للتخييم بشاطئ فم الواد تحديدا…!؟

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة