ترأس صباح اليوم والي جهة الشرق، لقاء مع أعضاء مجلس مدينة وجدة، بمقر الولاية. ورغم أن الدعوة التي توصل بها الأعضاء لم تشر لا إلى سبب اللقاء ولا جدول أعماله، إلا أنه كما كان متوقعا خصص للحديث عن الجماعة و واقع المجلس.
لم يفضي اللقاء إلى مخرجات يمكن اعتمادها لاستشراف المرحلة القادمة من مجلس المدينة الذي يعيش على وقع حالة من “البلوكاج” منذ مدة ليست بالقصيرة.
وحتى مداخلات أغلب الأعضاء تحاشت وضع الأصبع على الإشكالات الحقيقية التي يعاني منها المجلس، وراح عدد من الأعضاء يمتح من محبرة “الثناء”، لكن ذلك لم يمنع قلة منهم من الاشارة إلى بعض الإشكالات الجوهرية…