في ضربة دبلوماسية قوية للنظام العسكري الجزائري وفشله الذريع في النيل من صورة المغرب على الساحة الدولية، تعرض “المتحول” نورية حفصي، رئيس الاتحاد الوطني لنساء الجزائر، لطرد مهين، أمس الأربعاء، لطرد مهين من جلسة اللجنة الرابعة للأمم المتحدة بنيويورك.
ففي مشهد يكشف مدى الإفلاس الدبلوماسي للجارة الشرقية، لم يراع المتحول ممثل دولة الكابرانات كونه في محفل دولي، ليحاول الهجوم على المغرب بعبارات عدائية مشوبة بالكراهية، وذلك سيرا على نهج كبرائه الذين علموه السحر في قصر المرادية.
وتؤكد واقعة طرد المتحول، ممثل نظام الثكنات الذي تجاوزه الزمن، ضعف الخطاب الجزائري وعجزه عن مواجهة الحجة بالحجة، ما جعل المجتمع الدولي يصم آذانه عما يحاول الترويج له بالكذب والتضليل، مستعينا في ذلك بوقاحته وقلة أدبه، في مقابل تزايد الدعم الدولي للمغرب ووحدته الترابية.
وأثار عدم احترام المتحول ممثل جزائر الكابرانات، للقواعد الدبلوماسية، انتقادات لاذعة من طرف نشطاء سياسيين وإعلامين كما هو الشأن بالنسبة للناشط السياسي الجزائري، شوقي بن زهرة، الذي وصف طرده ب”المهين”، مستنكرا استخدامه لكلمات منحطة والصراخ والتطاول على رئيسة جلسة اللجنة الرابعة وعلى ممثلة الوفد المغربي.
بن زهره، وفي منشور عبر حسابه على منصة “إكس”، وصف أيضا الدبلوماسية الجزائرية ب”دبلوماسية الحثالات” كما سماها ممثل مالي، والذي وقف العالم على حقيقة كلامه.
واعتبر بن زهرة أن ما فعله ممثل العسكر يعكس صورة مشينة للجزائر التي أصبحت أكبر مسخرة في العالم.
وأشار إلى أن نورية حفصي، بطل الفضيحة، متورط في فضائح فساد كبرى وذلك منذ فترة حكم بوتفليقة.
من جانبه، تفاعل الإعلامي المغربي، محمد واموسي، مع الواقعة، واصفا إياها ب”مشهد كوميدي جزائري دراماتيكي آخر ينفجر على مسرح الأمم المتحدة.
وقال واموسي في تدوينة فايسبوكية أن نورية حفصي التي ترأست تنظيما فلكلوريا يسمى الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، أرسلتها وزارة الخارجية الجزائرية في مهمة “خاصة” لإعادة تكرار البروباغاندا التقليدية ضد المغرب، مشيرا إلى أن شرطة الأمم المتحدة وبأمر من رئيسة الجلسة،
اقتلعت ممثلة دبلوماسية الكابرانات من الكرسي الذي كانت تجلس عليه ورمتها خارجا.
طرد مهين للمتحول نورية حفصي بالأمم المتحدة يفضح ضعف خطاب دولة الكابرانات وإفلاسها الدبلوماسي
