أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةسياسةمتى تحظى جهة مراكش بتمثيلية قادرة على التسويق بالشكل المطلوب لمؤهلات الوجهة...

متى تحظى جهة مراكش بتمثيلية قادرة على التسويق بالشكل المطلوب لمؤهلات الوجهة في المعارض العالمية للسياحة ؟

انطلقت أمس الثلاثاء 17 شتنبر 2024، بالعاصمة الفرنسية باريس، فعاليات المعرض السياحي الدولي 2024 IFT Top Resa المقام  خلال الفترة من 17 إلى 19 شتنبر 2024.

وكعادتها تحضر كشـ24 لتغطية فعاليات المعرض الدولي كعادتها كل سنة، في محاولة لدعم القطاع السياحي بالمغرب، ومواكبة مختلف المجهودات المبذولة من طرف مختلف الفاعلين، في سبيل تثمين وجهة المغرب السياحية، وتعزيز مكانتها في السوق السياحية الدولية.

وخلال مواكبتها للدورة الجديدة للمعرض الدولي المقام بباريس حاليا، أثار مستوى تمثيلية جهة مراكش آسفي انتباه طاقم كشـ24 حيث تم الوقوف على تواصل ضعف التمثيلية، ومحدودية قدرتها على انتزاع المكانة التي تستحقها الجهة، لا سيما وان عاصمتها تعتبر عاصمة السياحة بالمملكة، وايقونة السياحة العالمية، ما يستوجب اهتماما اكبر بالجهة.

ويطرح التساؤل في هذا الاطار، حول ما مدى مراقبة الجهات الداعمة للمجلس الجهوي للسياحة، ومدى حرصها على التأكد من حسن تمثيل الجهة، خاصة مجلس جهة مراكش وجماعة مراكش، حيث تحظى تمثيلات الجهة بالمعارض الدولية طيلة العام بميزانية محترمة تصل الى ازيد من 500 مليون سنتيم، من اجل تسويق مشرف للجهة، وتعزيز مكانتها سياحيا، رغم انها تبقى ميزانية ضئيلة مقارنة مع ميزانية مليار و 700 مليون سنتيم المخصصة من من طرف جهة سوس وجماعة اكادير، لتمثيلة جهة سوس ماسة مثلا.

ويلاحظ ضعف تمثلية جهة مراكش، رغم ما تزخر به من مؤهلات سياحية كبيرة، تجمع بين المواقع السياحية الساحلية والجبلية والصحراوية، والثقافية و التاريخية، وكل ما يمكن ان يشكل نقط جذب لاي جهة تسعى تكون قاطرة للقطاع السياحي، ورغم تمركز جل و اشهر التمثيليات والهيئات المهنية في القطاع، وهو ما يطرح اكثر من تساؤل حول كل هذه الامكانيات الطبيعية و البشرية المتوفرة دون انعكاس واضح على تمثيليلت الجهة، بمختلف المعارض الدولية للسياحة على عكس جهات اخرى بالمملكة.

و ان كان اهتمام كشـ24 بكل جهات المغرب هو الاساس في تغطيتنا لمخالف المعارض والفعاليات السياحية الدولية والوطنية ، الا ان الغيرة على جهة مراكش ومدينة مراكش بالذات، تفرض علينا اثارة هذه التساؤلات ودعوة متخبي جهة مراكش ومسؤوليها و مهنييها الى التجند من اجل الترافع على الجهة و حماية مكتسباتها، علما ان من تحمل هذه المسؤولية في المعرض الحالي لباريس مهنيون من قلعة السراغة وبنجرير واسفي والصويرة فقط.

ويستوجب الامر مجهودا اكبرا للترتفع عن الجهة، لان التجاذبات قوية وتفرض على الجميع الدفاع عن جهة مراكش وعاصمتها السياحية التي توفر لوحدها ازيد من 25 مليار من المداخيل الضريبية عن ليالي المبيت فقط، ما يشكل قرابة 70 المائة من المداخيل السياحية الوطنية، وهو ما يفرض بذل كل الجهود لرد الجميل لها، من خلال تثمينها والحفاظ على مكانتها بارزة في كل المحافل.

انطلقت أمس الثلاثاء 17 شتنبر 2024، بالعاصمة الفرنسية باريس، فعاليات المعرض السياحي الدولي 2024 IFT Top Resa المقام  خلال الفترة من 17 إلى 19 شتنبر 2024.

وكعادتها تحضر كشـ24 لتغطية فعاليات المعرض الدولي كعادتها كل سنة، في محاولة لدعم القطاع السياحي بالمغرب، ومواكبة مختلف المجهودات المبذولة من طرف مختلف الفاعلين، في سبيل تثمين وجهة المغرب السياحية، وتعزيز مكانتها في السوق السياحية الدولية.

وخلال مواكبتها للدورة الجديدة للمعرض الدولي المقام بباريس حاليا، أثار مستوى تمثيلية جهة مراكش آسفي انتباه طاقم كشـ24 حيث تم الوقوف على تواصل ضعف التمثيلية، ومحدودية قدرتها على انتزاع المكانة التي تستحقها الجهة، لا سيما وان عاصمتها تعتبر عاصمة السياحة بالمملكة، وايقونة السياحة العالمية، ما يستوجب اهتماما اكبر بالجهة.

ويطرح التساؤل في هذا الاطار، حول ما مدى مراقبة الجهات الداعمة للمجلس الجهوي للسياحة، ومدى حرصها على التأكد من حسن تمثيل الجهة، خاصة مجلس جهة مراكش وجماعة مراكش، حيث تحظى تمثيلات الجهة بالمعارض الدولية طيلة العام بميزانية محترمة تصل الى ازيد من 500 مليون سنتيم، من اجل تسويق مشرف للجهة، وتعزيز مكانتها سياحيا، رغم انها تبقى ميزانية ضئيلة مقارنة مع ميزانية مليار و 700 مليون سنتيم المخصصة من من طرف جهة سوس وجماعة اكادير، لتمثيلة جهة سوس ماسة مثلا.

ويلاحظ ضعف تمثلية جهة مراكش، رغم ما تزخر به من مؤهلات سياحية كبيرة، تجمع بين المواقع السياحية الساحلية والجبلية والصحراوية، والثقافية و التاريخية، وكل ما يمكن ان يشكل نقط جذب لاي جهة تسعى تكون قاطرة للقطاع السياحي، ورغم تمركز جل و اشهر التمثيليات والهيئات المهنية في القطاع، وهو ما يطرح اكثر من تساؤل حول كل هذه الامكانيات الطبيعية و البشرية المتوفرة دون انعكاس واضح على تمثيليلت الجهة، بمختلف المعارض الدولية للسياحة على عكس جهات اخرى بالمملكة.

و ان كان اهتمام كشـ24 بكل جهات المغرب هو الاساس في تغطيتنا لمخالف المعارض والفعاليات السياحية الدولية والوطنية ، الا ان الغيرة على جهة مراكش ومدينة مراكش بالذات، تفرض علينا اثارة هذه التساؤلات ودعوة متخبي جهة مراكش ومسؤوليها و مهنييها الى التجند من اجل الترافع على الجهة و حماية مكتسباتها، علما ان من تحمل هذه المسؤولية في المعرض الحالي لباريس مهنيون من قلعة السراغة وبنجرير واسفي والصويرة فقط.

ويستوجب الامر مجهودا اكبرا للترتفع عن الجهة، لان التجاذبات قوية وتفرض على الجميع الدفاع عن جهة مراكش وعاصمتها السياحية التي توفر لوحدها ازيد من 25 مليار من المداخيل الضريبية عن ليالي المبيت فقط، ما يشكل قرابة 70 المائة من المداخيل السياحية الوطنية، وهو ما يفرض بذل كل الجهود لرد الجميل لها، من خلال تثمينها والحفاظ على مكانتها بارزة في كل المحافل.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة