أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةسياسةمراعاة لحداد الأسرة الملكية.. وفاة للا لطيفة تؤجل احتجاجات وأنشطة هيئات مغربية

مراعاة لحداد الأسرة الملكية.. وفاة للا لطيفة تؤجل احتجاجات وأنشطة هيئات مغربية

مراعاة لظروف الحداد الذي تعيشه الأسرة الملكية إثر انتقال الأميرة للا لطيفة، والدة الملك محمد السادس، إلى عفو الله ورحمته، عدلت عدد من الهيئات السياسية والنقابية والمدنية المغربية، عن تنظيم لقاءات وأشكال احتجاجية كانت مبرمجة، وذلك لتزامنها مع هذا المصاب الأليم، الذي أعلن عنه الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، مساء السبت 29 يونيو المنصرم.

وهكذا، فقد أجَّل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وقفة احتجاجية كان ينوي تنفيذها يوم الأحد 30 يونيو أمام مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط، ضد الغلاء وتنديدا باستمرار الحكومة في سياستها التي تدفع إلى اتساع دائرة الفقر والهشاشة وسوء تدبيرها للملف الاجتماعي والاقتصادي.

وعلى خطى نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تراجعت التنسيقية المغربية “أطباء من أجل فلسطين” تحت تأثير هذه المناسبة الأليمة التي أدخلت القصر الملكي في حالة حداد، عن تنفيذ وقفة وطنية تضامنية مع غزة، والتي كانت مقررة أيضا أمس الأحد أمام البرلمان المغربي.

كما فرضت وفاة الأميرة للا لطيفة على التنسيق النقابي لقطاع الصحة، إلغاء الإضراب الوطني الذي كان قد حدد له أيام 2 و3 و4 يوليوز موعدا له، مع تأخير المسيرة الوطنية بالرباط من يوم الأربعاء 03 يوليوز إلى يوم الأربعاء 10 يوليوز، فيما أعلن احتفاظه بباقي الخطوات التصعيدية التي سبق وأعلن عنها، وعلى رأسها الإضراب الوطني أيام 9 و10 و11 يوليوز، وكذا أيام 16 و17 و18 من الشهر نفسه.

بدوره، أعلن حزب الحركة الشعبية تأجيل الدورة الثالثة لمجلسه الوطني، إلى تاريخ لاحق، وهي المحطة الحزبية التي كانت مقررة يوم الأحد 30 يونيو، بمدينة سلا.

ومقابل مبادرة عدد من الهيئات إلى تأجيل أنشطتها، على خلفية وفاة حرم الملك الراحل الحسن الثاني، التي لم تكن تتحمل أي مسؤوليات رسمية، كما لم يعرف عنها أي ظهور في أنشطة عامة كانت أو خاصة، لم يطرأ على برمجة المهرجانات والأنشطة الفنية والثقافية والرياضية بالمغرب أي تغيير، وفي طليعتها فعاليات مهرجان “موازين” في نسخته الـ29 بالرباط، حيث استمرت ساحات العاصمة في استقبال نجوم الفن لإحياء سهراتهم مثلما كانت مبرمجة.

ولم يعلن القصر الملكي عن الحداد الرسمي إثر وفاة والدة الملك وأشقائه الأمير مولاي رشيد، والأميرات للا حسناء، للا أسماء وللا مريم، فيما كانت آخر مرة عاشت فيها المملكة الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، مع تنكيس اﻷﻋﻼم فوق جميع المباني العمومية والتمثيليات الدبلوماسية للمملكة بالخارج، شهر شتنبر من العام الفارط، عندما ضرب زلزال عنيف منطقة الحوز متسببا في خسائر بشرية ومادية فادحة.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة