أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةسياسةمغاربة يجددون بالرباط التضامن مع غزة

مغاربة يجددون بالرباط التضامن مع غزة


هسبريس من الرباط

كعادتها منذ بدء الحرب الإسرائيلية المستمرة في ثالث مراحلها على قطاع غزة، لقيَت دعوة أطلقها بيان “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”، استجابة مجموعة من المواطنين والمواطنات المغاربة الذين جدّدوا ديناميات تضامنية، مساء الثلاثاء ثاني يوليوز الجاري، أمام مبنى البرلمان بالعاصمة المغربية الرباط.

وبحضور مميّز بصم عليه شبان وشابات ونساء رفقة أطفالهن، حسب ما عاينته جريدة هسبريس الإلكترونية، رفعت الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، التي دأب عليها مناهضو التطبيع خلال مساءات كل ثلاثاء وجمعة، شعار “أوقفوا مذابح رفح، أوقفوا الإبادة الجماعية”، منددين بشدة استمرار “سياسة الحصار والتجويع التي ينتهجها الكيان الصهيوني”.

واستنكر المتظاهرون استمرار آلة الحرب الإسرائيلية في حصد أرواح الأبرياء العُزّل من النساء والأطفال والشيوخ، مسجلين ضمن شعاراتهم ولافتاتهم أن “الأمر تجاوز كل حدود العقل والقانون إلى استهتار الصهاينة بكل المواثيق والقرارات الدولية الداعية لوقف هذه الجرائم النكراء ضد الإنسانية في القطاع، وفي كل الأراضي الفلسطينية”.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;}

وفي تصريح على هامش الوقفة استقته هسبريس، أكد عبد الإله بنعبد السلام، قيادي في الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، “مشاركة مكثفة وحضوراً مستمرا” من مغاربة ومغربيات من مختلف الأعمار للدينامية الاحتجاجية الرافضة للتطبيع، قائلا: “هو نضال مستمر حتى إسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، وهو مطلب مستمر يزداد إلحاحًا مع قُرب إتمام الحرب الهمجية عامها الأول”.

وتابع شارحا: “فعالياتُنا في الجبهة كانت مستمرة في الزمن حتى قبل السابع من أكتوبر 2023، بل وحتّى قبل توقيع اتفاقيات أبراهام التي جعلت التطبيع يخترق قطاعات حساسة سيادية بالمغرب، بعد التطبيع سابقا بمظاهر ثقافية وفنية واقتصادية وأكاديمية”، لافتا إلى أن “المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الإسرائيلية والماركات العالمية الداعمة للكيان، أبانت عن نتائج ملموسة، وهي مؤشر على أن الشعب المغربي مُلتحم”.

ونفى بنعبد السلام جوابا على سؤال لهسبريس إنْ كان الزخم التضامني مع غزة خصوصًا، والقضية الفلسطينية عموما، قد “خَفَت أو تراجع” مع توالي الأشهر، ذلك، قائلا:

“نحن هنا كما عَهِدتمونا من أجل التعبير عن استنكارنا لاستمرار الإبادة الجماعية في رفح وغزة ومناطق القطاع المحاصر على مرأى ومسمع من العالم أجمع”، مشددا على أن “الزخم يتصاعد ومتواصل بإعلان مسيرة وطنية بمدينة طنجة يوم الأحد 7 يوليوز، خاصة بعد رسُو السفينة الإسرائيلية للتزود بالوقود في ميناء طنجة”.

كما أشار إلى أن دواعي هذه الوقفة لا يغيب عنها “رفض صريح لتجريم المتابعة القضائية في حق مناهضي التطبيع”، مذكّرا بـ”تأجيل متابعة 13 ناشطًا من مُناهضي التطبيع بالمغرب في ملف كارفور سلا إلى غاية شهر شتنبر القادم”.

ولم يتوقف عدّاد حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عن الدوران بسرعة؛ فقد أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس، الثلاثاء، أن عدد القتلى ارتفع إلى 37.925 على الأقل، مضيفة، في بيان، أنها أحصَت بين مَن وصلوا إلى المستشفيات “25 شهيدا و81 إصابة خلال الساعات الـ24 الأخيرة”، حتى صباح الثلاثاء، فيما وصل إجمالي الجرحى إلى 87.141.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة