اشتكت النقابات الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية، ( CDT و UNTM وUGTM)، من استمرار غلاء المحروقات، ومن تماطل الحكومة، في فتح منصة مواكبة أمام المهنيين للحصول على الدعم.
ودعت التنسيقية عقب لقاء مشترك، الحكومة إلى الالتزام بدورية تقديم الدعم على رأس كل شهر وتعويض المهنيين عن الشهرين الضائعين جراء ما وصفته بـ”التماطل”.
وطالبت نقابات النقل، باستمرار الدعم إلى حين تسقيف سعر المحروقات للمهنيين، وإلزام الشاحنين بتحديد الحمولة من المنبع بجميع منابع الشحن.
مطالبة بتعديل بعض المقتضيات القانونية ذات الصلة بحمولة النقل.
ودعت نقابات النقل المهنيين إلى اليقظة، والاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة، من أجل تكريس مهنية القطاع وتحصين المكتسبات، وتكافؤ الفرص بين جميع فئات القطاع.
وكانت النقابات ذاتها، قد عقدت لقاء تواصليا لمكاتبها المجالية، يوم الأحد الماضي بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدار البيضـاء، لمناقشـة حصيلة الحوار الاجتماعي القطاعي – 2022 المتعلق بالأولويات الخمس، المتمثلة أولا في مراجعة شروط الولوج إلى المهنة، وتسوية وضعية المركبات التي يتراوح وزنها الإجمالي محملة بين 3.5 طن و 19 طنا، ومراجعة نموذج بيان الشحن ورقمنتها، وتحديد التكلفة المرجعية ونشرها، والمتعلقة أخيرا بضرورة اعتماد نظام مقايسة أثمنة النقل الطرقي للبضائع بأسعار المحروقات.
وهو اللقاء النقابي المشترك الذي دعا إلى الإبقاء على المعمول به حاليا فيما يخص شروط ولوج المهنة، والإسراع بتسوية وضعية المركبات التي يتراوح وزنها محملة بين 3,5 و 19 طن، وإرجاء العمل ببيان الشحن إلى حين إعداد البيئة المناسبة لذلك.
