أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةسياسةالمعارض الجزائري يقطع صمته بشأن اختطافه ويبوح بكل شيء

المعارض الجزائري يقطع صمته بشأن اختطافه ويبوح بكل شيء

كشفت عنها مجلة “أتالايار” الإسبانية،  عن تفاصيل جديدة بشأن خطف المعارض الجزائري الصحافي هشام عبود بأنه “أنقذ الحرس المدني هشام من الإعادة القسرية إلى الجزائر في اللحظة الأخيرة، وعند وصوله إلى برشلونة ليلة الخميس 17 أكتوبر، اختطفه أربعة رجال مسلحين يرتدون أقنعة، على بعد أمتار قليلة من مقر إقامته الذي كان من المقرر أن يقيم فيه أثناء إقامته.

وتحدث المعارض الجزائري “وضعوني بعنف في المقعد الخلفي لسيارة بدون لوحات أرقام، انطلقت بسرعة كبيرة في اتجاه مالقة، بناءً على أوامر زعيم العصابة”. وكان الزعيم مبتهجًا على الهاتف، قائلاً لرؤسائه “لقد أمسكنا به”.

وأضاف: “وكان الخاطفان اللذان كانا يحتجزاني هما الوحيدان اللذان بقيا عندما اقتحم الحرس المدني المكان، فرت بقية المجموعة، وكنت أغطي عيني بقناع، ولم أستطع أن أفهم ما كان يحدث، كل ما أعرفه هو أن الرجلين اللذين كانا يرفعاني من ساقي سمحا لي بالرحيل. أما الرجلان الآخران اللذان كانا يمسكان بي من ذراعي فقد بدأا في جرّي على الأرض لإبعادي عن رجال الدرك. استلقينا على بطوننا ولم أستطع أن أفهم شيئًا”.

ومضى قائلا: “عندما سمعت أصوات رجال الدرك، خلعت الشريط الذي يغطي فمي، ورفعت غطاء الرأس ورأيت السنغاليين، سألته عما يحدث. قال: “القراصنة”، وبدأت أفكر وقلت لنفسي إنني أفضل القراصنة على الخاطفين”.

ززاد” “قبل أن أتمكن من الصراخ، أمرنا الحرس المدني بالوقوف ورفع أيدينا، ثم صرخت “رهينة، رهينة” وأريتهم يدي المقيدة حتى يفهموا أنني لا أستطيع الوقوف، لقد رأوا أن جذعي كان عارياً وسروالي كان مليئاً بالطين، قيدوا يدي الخاطفين على الأرض ثم ساعدني أحدهما على النهوض قبل فك قيده”.

وعلى ضفاف نهر في ليبريخا، وهي قرية تبعد حوالي خمسين كيلومتراً عن مدينة إشبيلية، حدثت المعجزة أخيراً. وبينما كان أربعة إرهابيين على وشك ركوب قارب نهري، وقد غطوا رؤوسهم وأعينهم بأقنعة، وأيديهم مقيدة بإحكام وأفواههم ملفوفة بشريط لاصق، وصلت فجأة إلى مكان الحادث فرقة من سيارات الحرس المدني.

وتلقى هشام عبود العلاج اللازم في المستشفى المدني بالمدينة قبل بدء الإجراءات الأمنية والقضائية للتحقيق، والتي كشفت عناصرها الأولى عن الاتفاق المخزي الذي تم التوصل إليه بين دولة تتظاهر بالاحترام ومنظمة إرهابية دولية مكونة من مرتزقة من جنسيات مختلفة لنقل المخدرات وحماية تحركات تجار المخدرات.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة