أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةسياسةفي ظل التحولات بدول الجوار.. اسبانيا متشبثة بحليفها المغربي

في ظل التحولات بدول الجوار.. اسبانيا متشبثة بحليفها المغربي

بعد اتخاذ المملكة الإسبانية موقفا تاريخيا في 18 مارس 2022، بتأييد المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء، دخلت العلاقات بين البلدين منعطفا آخر، بعيدا عن كل أشكال الصراع والتجاذب الذي حدث قبل تاريخ الاعتراف بالمبادرة المغربية، بسبب استقبال إسبانيا زعيم البوليساريو إبراهيم غالي بجواز سفر مزور باسم بن بطوش في سنة 2021.

وشكلت خارطة الطريق التي وقعتها كل من مدريد والرباط في أبريل 2022، مناخا إيجابيا لإرساء العلاقات الثنائية بين البلدين، وبدأ مرحلة جديدة غير مسبوقة في تاريخ المملكتين. فما هي التحديات التي ستواجه العلاقات المغربية الإسبانية خلال 2024؟ وكيف يمكن للبلدين أن يعملا على تطوير هذه العلاقات؟.

وفي هذا الصدد، يرى محللون سياسيون إن إسبانيا تتجه الآن، إلى خلق نوع من التوازنات الجيوستراتيجية مع دول الجوار في ظل تغيرات الخريطة السياسية التي تعرفها المنطقة الإقليمية.

وبعدما نجحت اسبانيا في امتحان انتخاباتها التشريعية الأخيرة، ترى الان في المغرب الاستثناء الوحيد في المنطقة الإقليمية الذي يعرف نوعا من الوضوح السياسي على عكس باقي دول المنطقة الإقليمية أوروبا وإفريقيا التي تشهد تدافعا سياسيا؛ على غرار فرنسا وبريطانيا.

ولعل توجه اسبانيا إلى الحفاظ علاقتها بالمغرب له محدد يتمثل في امتلاك الرباط لمجموعة من أوراق القوة المتمثلة بدورها في الرؤية الاستراتيجية التي يضعها المغرب كحل لمشاكل المنطقة الإقليمية بطرح الحل الاقتصادي في المبادرة الأطلسية التي تشمل دول الساحل والصحراء.

وتشعر اسبانيا كون المغرب بات قوة، وتعتبر المملكة مدخلا سياسيا وأمنيا للقارة الإفريقية والمنطقة الاقليمية بحكم الحلول الاقتصادية التي طرحها للمشاكل الأمنية والسياسية والتي يسعى إلى تطبيقها على أرض الواقع.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة