أعطى وزير الصحة خالد آيت طالب، اليوم السبت، انطلاقة خدمات وحدة لاستقبال الأطفال ضحايا العنف بالجماعة الترابية أبي القناديل بالإضافة إلى “فضاء لصحة الشباب على مستوى مقاطعة تابريكت.
وتهدف “وحدة استقبال الأطفال ضحايا العنف”، إلى مكافحة هذه الظاهرة عن طريق التكفل بعلاج الأطفال والنساء ضحايا العنف، وتقوية الوعي بخطورة العنف وآثاره الجسدية والنفسية على صحة المرأة والطفل.
فضلا عن إدماج وإعادة إدماج ضحايا العنف اجتماعيا وفي محيطهم، والحد من الهدر المدرسي لدى الأطفال المعنفين.
وتم إنجاز هذه الوحدة في إطار شراكة بين الوزارة وجمعية “ماتقيش ولدي” للأطفال والنساء ضحايا العنف من ساكنة الجماعة الترابية أبي القناديل.
وستعمل على استقبال والإنصات للنساء والأطفال ضحايا العنف وأسرهم، إضافة إلى التكفل الطبي، النفسي والاجتماعي للضحايا، فضلا عن توجيههم ومواكبتهم داخل المؤسسات الاستشفائية مع تسهيل المساطر الإدارية، وكذا خلق أنشطة موازية للأطفال مرتادي الوحدة.
فيما تم إنجاز “فضاء صحة الشباب” في إطار شراكة بين الوزارة ومجلس عمالة سلا للمساهمة في تحسين صحة هذه الفئة العمرية سيما ما بين 10 و24 سنة، إضافة إلى تعزيز خدمات التوجيه والدعم والإخبار من أجل صحة الشباب.
وتقدر الكلفة المالية الإجمالية لإنجاز هذا المشروع بأزيد من مليوني درهم، ويضم عدة مرافق طبية وعلاجية وأخرى إدارية وفضاءات أخرى مختلفة، وسيقدم خدماته لفئة مستهدفة تفوق 70 ألف نسمة من شباب سلا.
وتشمل هذه الخدمات: استقبال الشباب واليافعين والإنصات إليهم وتقديم خدمات طبية وتمريضية، تشمل الفحوصات الطبية العامة والمتخصصة منها طب العيون والطب النفسي، وطب الأسنان وطب الأمراض الجلدية وطب النساء.
