رمت نائبة عمدة فاس، حكيمة الحطري، المكلفة بالشأن الثقافي، بالمسؤولية وراء تعثر إغلاق أكبر مركب ثقافي في المدينة، في مرمى شركة مفلسة. وقالت إنه تم الإنتهاء من أشغال التهيئة الخارجية لمركب الحرية، لكن أشغال إصلاح الفضاءات الداخلية للمركب عانت من التعثر بسبب دخول الشركة التي رست عليها الصفقة في حالة إفلاس.
وذكرت، في تصريحات صحفية، بأن الجماعة بصدد إجراءات لإطلاق صفقة جديدة لتهيئة هذه الفضاءات التي عانت من الإهمال، وتحولت بعضها إلى مرتع للمشردين، والقطط والكلاب الضالة.
وتقرر إعلان هذا المركب مغلقا منذ سنوات بسبب تدهور أوضاعه، لكن هذا القرار أرخى بظلاله على أنشطة الجمعيات والنقابات والأحزاب بالمدينة. وأشارت نائبة عمدة فاس، إلى أن الجماعة قررت وضع قاعتين للندوات رهن إشارة هذه الهئيات، كحل مؤقت، في انتظار إعادة فتح هذا المركب الذي أوردت بأن المدينة في حاجة ماسة إليه.
ووعدت الحطري بمركبات ثقافية جديدة سترى النور في السنوات القادمة بالمدينة، بشراكة مع عدد من المتدخلين، لكنها لم تقدم أي تفاصيل حول هذه المشاريع الثقافية في مدينة تقدم على أنها عاصمة علمية، لكنها، بالنسبة لعدد من الفاعلين، تعاني من نقص حاد في بنيات الاستقبال.
إغلاق أكبر مركب ثقافي بفاس..شركة مفلسة تقف وراء تعثر أشغال الإصلاح
