اشتكى عشرات الفلاحين بإقليم شيشاوة من تضرر زراعتهم من “البطيخ الأحمر”، مطالبين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بتعويضهم أضرارهم.
وأوضح الفلاحون الذين ينحدرون من جماعات مجاط والسعيدات وسيدي امحمد الدليل بذات الإقليم أن زراعتهم من البطيخ الأحمر قد تضررت بشكل كبير بسبب “عدم جودة البذور الموزعة من طرف بعض المشاتل”، مشيرين إلى أن كامل المسؤولية ملقاة على عاتق إدارة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية باعتبارها الجهة الموكول لها مراقبة البذور وجودة منتوجات المشاتل.
وأكد الفلاحون أن إنتاج البطيخ الأحمر قد تضرر بشكل كبير مما خلف خسائر مادية، كبيرة للفلاحين، نظرا لعدم نمو المغارس.
ويطالب المتضررون من الوزارة الوصية على القطاع بالتدخل لجبر الضرر وإنقاذ ضيعاتهم من هلاك المنتوج وتراكم الديون، هذا إلى جانب دعوتهم إلى“إعادة جدولة ديون المتضررين والترافع لدى الجهات المختصة لتأمين منتوج الدلاح”، مع “خلق لجنة مشتركة علمية بين الغرفة الفلاحية ومديرية الفلاحة وإدارة أونسا والفلاحين المتضررين لإيجاد التفسيرات العلمية لإشكالية عدم نمو مزروعات الدلاح”.
اشتكى عشرات الفلاحين بإقليم شيشاوة من تضرر زراعتهم من “البطيخ الأحمر”، مطالبين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بتعويضهم أضرارهم.
وأوضح الفلاحون الذين ينحدرون من جماعات مجاط والسعيدات وسيدي امحمد الدليل بذات الإقليم أن زراعتهم من البطيخ الأحمر قد تضررت بشكل كبير بسبب “عدم جودة البذور الموزعة من طرف بعض المشاتل”، مشيرين إلى أن كامل المسؤولية ملقاة على عاتق إدارة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية باعتبارها الجهة الموكول لها مراقبة البذور وجودة منتوجات المشاتل.
وأكد الفلاحون أن إنتاج البطيخ الأحمر قد تضرر بشكل كبير مما خلف خسائر مادية، كبيرة للفلاحين، نظرا لعدم نمو المغارس.
ويطالب المتضررون من الوزارة الوصية على القطاع بالتدخل لجبر الضرر وإنقاذ ضيعاتهم من هلاك المنتوج وتراكم الديون، هذا إلى جانب دعوتهم إلى“إعادة جدولة ديون المتضررين والترافع لدى الجهات المختصة لتأمين منتوج الدلاح”، مع “خلق لجنة مشتركة علمية بين الغرفة الفلاحية ومديرية الفلاحة وإدارة أونسا والفلاحين المتضررين لإيجاد التفسيرات العلمية لإشكالية عدم نمو مزروعات الدلاح”.
