أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةمجتمعسعار هشام جيراندو.. يدفعه لنفث الأكاذيب ضد الأجهزة الاستخباراتية المغربية

سعار هشام جيراندو.. يدفعه لنفث الأكاذيب ضد الأجهزة الاستخباراتية المغربية

الخط :
A-
A+

يتبادل عملاء الخيانة أدوارهم مثلما يتبادلون أعراضهم وشرفهم في شبكات التواصل الاجتماعي.

ففي خرجاته الأخيرة المثقلة بالإسهال الافتراضي، اجتر هشام جيراندو نفس مزاعم محمد زيان حول “الغياب المزعوم للملك”، وأعاد تدوير هلوسات إدريس فرحان بخصوص “الصراع الوهمي بين الأجهزة”، كما نشر صفاقة علي لمرابط والمعطي منجب بشأن أوهام “البوليس السياسي”.

بل وصلت الدناءة والانحطاط بهشام جيراندو حد إسقاط تمثلات النظام العسكري الجزائري على النموذج الأمني المغربي، مبتدعا، من البدعة وليس الإبداع، بأن هناك حروبا دنكشوطية وانقاسامات وهمية داخل مراكز الثقل الأمني المغربي.

وقد حاول هشام جيراندو أن يخفي الأسباب الحقيقية الكامنة وراء استهدافه المجاني للأجهزة الأمنية المغربية، وتحديدا المخابرات الخارجية، لكن السياق الزمني لهذا الاستهداف هو من سيفضح هشام جيراندو، ويكشف خلفيات خرجاته العدائية المتواترة التي يهاجم فيها أجهزة الاستخبارات المغربية.

فهشام جيراندو يحاول جاهدا وعبثا البحث عن مشجب وهمي للمداراة عن فضيحة شريكه ومساهمه محمد متزكي، الموضوع حاليا رهن الاعتقال الاحتياطي في قضية جنائية تتعلق بحيازة مخدر الكوكايين.

ولم يجد هشام جيراندو، المتابع قضائيًا بدوره من أجل جرائم عديدة منها التشهير والابتزاز والتحريض على القتل، من وسيلة سوى لعبة خلط الأوراق ومهاجمة الأجهزة الاستخباراتية المغربية والصحافة الوطنية، في محاولة مكشوفة وسعي مجهض لطمس فضيحة محمد متزكي.

لكن أيا كانت خلفيات هشام جيراندو سواء الظاهرة أو الباطنة في مسعاه الإجرامي، فإن الرجل يبقى مجرد ماسورة مرتبطة بقناة للمياه العادمة، تردد فقط رجع صدى الخونة والأعداء وممتهني نشر الأخبار الزائفة.

ولأن الرجل لا مصداقية له، وأنى له بالمصداقية وهو الذي امتهن الابتزاز من جوف تجار المخدرات، فقد انبرى في خرجاته الأخيرة يهاجم شخصيات وطنية مشهود لها بالنزاهة والمهنية والوطنية العالية.

ومن موحشات هشام جيراندو أن المغاربة يعرفون جيدا من هو محمد ياسين المنصوري، ويعلمون منشأ الرجل ونشأته، ويعرفون صدق وطنيته، بقدر ما يعرفون إجرام هشام جيراندو وزيف شعاراته وارتمائه في أتون الخيانة والخونة.

ولعل هذا هو السبب الذي جعل الكل يتعاطى بتجاهل تام مع غثيان هشام جيراندو في خرجاته الأخيرة. فالمغاربة يعرفون جيدا الوطني الصادق وسليل الفقهاء والشرفاء، مثلما يعرفون أيضا النصاب والمحتال والمبتز الذي بارت تجارته في كندا، وحولها إلى مطية للتسول الرقمي والابتزاز المعلوماتي.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة