الأحداث
بلغ السيل الزبى” بهذه العبارة تلخص ساكنة الجماعة الترابية آصعادلا بإقليم اسفي معاناتها اليومية مع مشروع تثنية الطريق السريع الرابطة بين أسفي محطة الأداء الخاصة بالطريق السيار الذي لايزال في طور الانجاز خصوصا مقطع الطريق الوطنية رقم 7 على مستوى شانطي “بسبوس” الرابط بين جماعة اصعادلا و جماعة خط ازكان على الطريق الرابطة بين أسفي ومراكش على النقطة الكيلومترية 10.5 289 – P288.
وبعد ان استبشرت الساكنة خيرا بهذا المشروع تحول بين عشية وضحاها الى كابوس ونقمة ومصدر معاناة يومية حيث عزل مجموعة من الدواوير (العميرات، الدحيمنات ، أولاد حمو بودرارات، الهموصة، أولاد بوشعيب الكرارطة ، العطارشة ، الجليدات أولاد الخو، الديابات، أولاد بوشعيب ، أولاد الحاج علي…..) وفرض على من اراد الولوج الى هذه الدواوير من اصحاب السيارات الى قطع ازيد من 6 كيلومترات ليتمكنوا من المرور الى هذه الدواوير وذلك بسبب غياب الولوجيات التي تسهل حركة المرور.
وبالنسبة للولوج الى المؤسسات العمومية (مجموعة مدارس دار المدراوي) فتقول الساكنة انه أصبح من المستحيلات بحكم عدم تواجد ولا منفذ واحد على طول هذه الطريق.
ورغم العديد من الشكايات والمراسلات التي وجهها عدد من المواطنين للمسؤولين على المستوى المحلي إلا أنهم لم يتلقوا أي جواب لحدود الان.
يشار ان طريقة انجاز طريق السريع ساهم في ركود تجاري لبعض المحلات بسبب الحاجز الاسمنتي الموضوع وسط الطريق .
هيئة التحرير28 سبتمبر، 2024
إقرأ الخبر من مصدره
