اهتزّت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مؤخرا، على وقع مجموعة من الاستقالات من طرف أعضائها، بسبب ما أسموه بالانتقائية في التضامن، من قبل رئيسها عزيز غالي.
وبدأت هذه الاستقالات، منذ أسابيع، بسبب ما سُمّي بـ”الزلات” و”الهفوات” التي سقط فيها رئيس الجمعية، خصوصا خلال تصريحاته المهاجمة لمشاركة رجال ونساء التعليم في عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى.
وزاد من سخط عدد من الأعضاء، انتقائية غالي في تعامله مع الملفات الحقوقية، خصوصا في ملف القاضية السابقة مليكة العامري، التي أدينت أمس الخميس بالسجن لـ 3 سنوات، بسبب انتقادها الحاد لـ”تجاوزات…