قال شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن عمل الحكومة بدأ يدخل للقسم، معتبرا أن مدارس الريادة غيرت أداء التلميذ المغربي.
واعتبر بنموسيى في كلمة له ضمن لقاء النسخة الثانية من المناظرة الوطنية لهيئة المهندسين التجمعيين، تحت شعار “المهندس المغربي في قلب التحولات الاجتماعية والاقتصادية”، اليوم السبت بمدينة طنجة، أن الدولة الاجتماعية هي الإنصاف والاهتمام بالخدمات العمومية ومن بينها التعليم.
وأوضح المسؤول الحكومي أن القانون الإطار كان موجودا والصعوبة كانت في تنزيله، خاصة فيما يتعلق بصعوبة التعلمات داخل الأقسام، وهو ما بدأ يعطي ثماره خلال سنتين، مبرزا في الوقت نفسه إلى أن وزارته تسير نحو تعميم التعليم الأولي “وصلنا ل80 في المئة ونحن في طريق التعميم”.
كما اعتبر شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن النتائج المحققة بالتعليم الابتدائي من خلال مدارس الريادة يثبت تغير أداء التلاميذ بشكل جدري بشهادة المتدخلين.
وحول التمكن من اللغات سواء الوطنية أو الدولية، قال بنموسى إن لها مؤشرات إيجابية، مشددا على ضرورة الاهتمام بالأستاذ باعتباره رافعة أساسية لهذا الورش، لافتا إلى أن “مدارس الريادة تتوفر على موارد رقمية لمساعدة الأستاذ على التدريس وذلك له أثر كبير على التلاميذ”.
وسجل الوزير في كلمته أن المؤسسات التعليمة فضاء يتوفر على طاقم إداري يشتغل مع الأسر مما يخلق مشروعا للمؤسسة والذي يقوم على التكوين والمواكبة لضمان تحول المنظومة بمجهود مالي للحكومة.
وأشار إلى أن النموذج التنموي كان يركز على الخدمات التي تهم كل فئات المجتمع، بالإضافة إلى جانب الاقتصاد الذي يخلق فرص الشغل ذات جودة عالية في حين أن الجزء الثالث كان هو الرفع من الحكامة.وفي هذا الصدد أوضح بنموسى أن هذه الأولويات جعلت المنظومة التربوية تهتم بتكوين المهندسين،
