قالت وسائل إعلام إسبانية، أن عنصرين من الدرك الملكي المغربي شاركت، أمس الأربعاء، في دروية بحرية مشتركة مع الحرس المدني خلال تقديم المساعدات الأولية لمهاجرين سريين وصلوا في قارب مطاطي إلى سواحل لانزاروتي.
وحسب وكالة إيفي الأسبانية، تأتي مشاركة عناصر الدرك الملكي المغربي في إطار برنامج تبادل الدوريات المنتظم بين إسبانيا والمغرب، المعتمد بين الطرفين منذ سنوات.
ويسمح هذا البرنامج للحرس المدني الإسباني بالسفر إلى المغرب لمدة أسبوع أو أسبوعين للقيام بدوريات مع قوات الدرك البحري، وبعد ذلك، يتوجه الدركيون المغاربة إلى اسبانيا ضمن نفس البرنامج.
وفي ماي الماضي، شاركت عناصر تابعة لجهاز الدرك الملكي المغربي ميدانيا في مراقبة الهجرة وتهريب المخدرات بسواحل غرناطة.
ويعود تاريخ إنشاء دوريات التعاون هذه بين الحرس المدني والدرك الملكي المغربي إلى بداية عام 2004، وهو التعاون الذي لم ينقطع إلا في عام 2020 بسبب جائحة كوفيد – 19.
ومنذ 2008، نفذ الحرس المدني بغرناطة أكثر من مائة دورية مختلطة بالمغرب، بمدينتي الحسيمة والناظور في شمال المملكة.
قالت وسائل إعلام إسبانية، أن عنصرين من الدرك الملكي المغربي شاركت، أمس الأربعاء، في دروية بحرية مشتركة مع الحرس المدني خلال تقديم المساعدات الأولية لمهاجرين سريين وصلوا في قارب مطاطي إلى سواحل لانزاروتي.
وحسب وكالة إيفي الأسبانية، تأتي مشاركة عناصر الدرك الملكي المغربي في إطار برنامج تبادل الدوريات المنتظم بين إسبانيا والمغرب، المعتمد بين الطرفين منذ سنوات.
ويسمح هذا البرنامج للحرس المدني الإسباني بالسفر إلى المغرب لمدة أسبوع أو أسبوعين للقيام بدوريات مع قوات الدرك البحري، وبعد ذلك، يتوجه الدركيون المغاربة إلى اسبانيا ضمن نفس البرنامج.
وفي ماي الماضي، شاركت عناصر تابعة لجهاز الدرك الملكي المغربي ميدانيا في مراقبة الهجرة وتهريب المخدرات بسواحل غرناطة.
ويعود تاريخ إنشاء دوريات التعاون هذه بين الحرس المدني والدرك الملكي المغربي إلى بداية عام 2004، وهو التعاون الذي لم ينقطع إلا في عام 2020 بسبب جائحة كوفيد – 19.
ومنذ 2008، نفذ الحرس المدني بغرناطة أكثر من مائة دورية مختلطة بالمغرب، بمدينتي الحسيمة والناظور في شمال المملكة.
