كشف مقطع فيديو نشر على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صورا لتلاميذ بأحد الدواوير بإقليم الجديدة وهم يركبون عربة مجرورة بدابة مكتوبا عليها «النقل المدرسي» جماعة سيدي اسماعيل، (كشف) عن واقع معاناة عدد من التلاميذ والتلميذات من حرمانهم من وسيلة للنقل المدرسي عوض العربة التي يقطعون بها مسافة تزيد عن سبعة كيلومترات من أجل الوصول إلى المؤسسة التعليمية بمركز زاوية سيدي اسماعيل.
وطالبت فعاليات المنطقة بضرورة تدخل عامل الإقليم قصد البحث في تصريحات التلاميذ عبر «الفيديو» والتي أكدوا من خلالها حرمانهم من النقل المدرسي منذ سنة 2015، وهي تصريحات تستوجب تحرك كل الجهات المسؤولة من سلطات محلية ومنتخبة لرد الاعتبار إلى هؤلاء التلاميذ من خلال توفير حافلة للنقل المدرسي.
ووضعت واقعة ركوب عدد من التلاميذ والتلميذات يتابعون دراستهم بإحدى مؤسسات التعليم الإعدادي العربة التي تجرها دابة والتي كانت تسير عبر أهم الطرقات بمركز جماعة زاوية سيدي اسماعيل، (وضعت) مدبري الشأن المحلي والإقليمي في موقف محرج، بعد استفادة عدد من الجماعات الترابية بالإقليم، في أكثر من مناسبة، من حافلات النقل المدرسي في إطار شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والجماعات الترابية المستفيدة. وتتوخى هذه المبادرة مواصلة محاربة ظاهرة الهدر المدرسي وتشجيع تمدرس الفتاة القروية وتنزيل برامج الدعم التربوي والتوجيه التربوي والمساهمة في تعميم التعليم وتجويده.
