افتتح “مركز مصالحة”، اليوم الجمعة (4 أكتوبر)، بالسجن المحلي سلا، فعاليات الدورة 15 من البرنامج التأهيلي مصالحة، الذي سيستفيد منه 21 نزيلا محكوما في قضايا التطرف والإرهاب، وهي الدورة الثالثة التي يتم تنظيمها في إطار “مركز مصالحة” المحدثتنفيذا للتعليمات الملكية، بهدف المساهمة في تنفيذ استراتيجيات وبرامج الوقاية من التطرف العنيف وإعادة تأهيل وإدماج المحكوم عليهم في إطار قضايا التطرف والإرهاب.
وحسب بلاغ للمركز، توصل به موقع “كيفاش”، فقد عرف الحفل حضور كل من المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، ورئيس مركز مصالحة، ومنسق مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، وممثلي الشركاء المؤسساتيين والخبراء والأساتذة المؤطرين لحصص البرنامج.
وتم خلال هذا الحفل، وفقا للبلاغ ذاته، إلقاء كلمة من قبل رئيس مركز مصالحة استعرض فيها الخطوط العريضة المتعلقة بالتكوين والتأهيل الذي سيخضع له المشاركون في البرنامج في المجالات الدينية والقانونية والحقوقية والسوسيو اقتصادية والنفسية.
يشار إلى أن البرنامج التأهيلي “مصالحة” انطلق منذ سنة 2017 ويستهدف السجناء المحكومين نهائيا في قضايا التطرف والإرهاب، واستفاد منه 322 نزيلا، بينهم 177 نزيلا أفرج عنهم بموجب عفو ملكي سامي، إضافة إلى 54 نزيلا استفادوا من تخفيض مدة العقوبة بموجب عفو ملكي سامي، لتصل نسبة الاستفادة من عفو جلالة الملك إلى 71,73 في المائة من مجموع النزلاء المشاركين.
