أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةمجتمعفيديوهات تفضح عودة مكثفة لشبكات نهب الرمال بتطوان

فيديوهات تفضح عودة مكثفة لشبكات نهب الرمال بتطوان

كشفت مصادر مطلعة، أن السلطات المختصة بتطوان، باشرت، بداية الأسبوع الجاري، التحقيق والبحث، في توثيق عمليات لنهب الرمال بمنطقة سيدي عبد السلام بالجماعة القروية أزلا، حيث ظهرت دراجات ثلاثية العجلات «تريبورتور» وهي تنقل كميات من الرمال تحت جنح الظلام، في اتجاه مخزن سري يوجد غير بعيد عن مكان نهب الرمال، الذي قالت مصالح وزارة التجهيز والماء سابقا أنه يتعلق بمساحات أرضية تدخل في خانة الأملاك الخاصة.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن الرمال يتم تجميعها بمكان سري، قبل نقلها بواسطة شاحنات ضخمة، لبيعها في سوق مواد البناء، وتحصيل مبالغ مالية، يمكن من خلالها تأدية مصاريف وتعويضات أفراد الشبكات الإجرامية التي تنشط في نهب الرمال، فضلا عن تحقيق أرباح مالية عالية، كون الأمر يتعلق بسرقة كميات كبيرة، خارج أي مراقبة، ودون الحصول على تراخيص المصالح المسؤولة، كما هو الشأن بالنسبة لمقالع الرمال بمناطق أخرى.

وأشارت المصادر عينها إلى أن السلطات المختصة بتطوان، ينتظر أن تقوم بتحليل الفيديوهات الخاصة بالشاحنات التي تحمل الرمال انطلاقا من منطقة سيدي عبد السلام، فضلا عن محاولة الوصول إلى الجهات المتورطة التي تقف خلف استمرار الظاهرة الخطيرة، وادعاءات النفوذ والصراعات التي تحوم حول الموضوع الذي أثار جدلا واسعا لاستمراره لسنوات، وسط مطالب بكشف هوية الرؤوس الكبيرة، وليس فقط من يعملون على قيادة الدراجات النارية أو شحن الرمال المسروقة.

وكان العديد من سكان منطقة سيدي عبد السلام بالجماعة الترابية أزلا بإقليم تطوان، تقدموا بشكايات إلى العمالة، ونظموا وقفات احتجاجية ضد قيام العديد من الدراجات النارية ثلاثية العجلات، بسرقة الرمال بشكل مكثف من محيط المنازل، وذلك في واضحة النهار، حيث تم تبادل فيديوهات سابقة على وسائل التواصل الاجتماعي، توثق لقيام دراجات نارية بدخول المنطقة التي تشهد نهبا للرمال، وقيل إنها تابعة للخواص، قبل أن تخرج مسرعة وهي محملة بالرمال التي يتم نقلها إلى وجهة مجهولة.

يذكر أن الفيديوهات التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل، وتوثق لعودة سرقة الرمال بمنطقة مولاي عبد السلام بأزلا، وصلت مسؤولين في مؤسسات متعددة، حيث بادرت كافة الجهات المختصة إلى فتح تحقيقات متواصلة في الموضوع، وسط مطالب بزيارة خاصة للمسؤولين إلى عين المكان، قصد المعاينة والنظر في الحدود التي تفصل بين الشاطئ والمساحات التي يتم الحديث عن أنها تابعة للخواص.

تطوان: حسن الخضراوي

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة