أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةمجتمعمهنيون يتوقعون استقرار أسعار زيت الزيتون: لن تتجاوز 90 درهما للتر الواحد

مهنيون يتوقعون استقرار أسعار زيت الزيتون: لن تتجاوز 90 درهما للتر الواحد

على الرغم من الأنباء المتداولة حول توقعات بارتفاع أسعار زيت الزيتون في المغرب إلى أرقام قياسية خلال الموسم الحالي، أتت تصريحات بائعين من منطقة قلعة السراغنة لتؤكد عكس ذلك. حيث أوضحوا أن “الأسعار ستكون في متناول الجميع”، متوقعين بأن “لا يتجاوز سعر زيت الزيتون 90 درهما للتر الواحد”.، وهو ما يمثل استقرارًا نسبيًا في الأسعار مقارنة بالسنوات السابقة.

وقال بائع الزيتون بقلعة السراغنة: “إنه من المتوقع أن يكون الإقبال على الزيتون هذا العام مماثلاً للإقبال الذي شهدناه في العام الماضي”، مشيرا إلى أن أسعاره ستتراوح بين 14 و15 درهمًا للكيلو الواحد.

وتابع أحد بائعي الزيتون بالمنطقة، في حديث لجريدة “مدار21″، أن “زيت الزيتون متوفر بكثرة هذا العام، إذ يتم بيعه بسعر 90 درهمًا للتر الواحد”.

وبخصوص حجم محصول الزيتون، أوضح البائع أن “الإنتاج هذا العام يُعتبر متساويًا تقريبًا مع العام السابق”، مؤكدا أن “أي فلاح يمتلك مصادر للماء وظروف إنتاج جيدة لن يعاني من أية مشاكل، خاصة وأن زيت الزيتون متوفرة بجميع أنواعها، بما في ذلك (الحوزية) أو (البلدية)”، لافتا إلى أن “هذا النوع يتلقى إقبالاً كبيرًا من المستهلكين المغاربة”.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن “الأسعار التي تم ذكرها سابقا تعتبر حقيقية، إذ لم يعد هنالك تلاعب في الأسعار كما كان كان يحدث في السابق”.

وأضاف البائع أن “معارفه ممن يشرفون على عصر الزيت في المعاصر يؤكدون أن سعر اللتر لا يتجاوز 90 درهمًا هذا العام، كما هو الحال بالنسبة للزيت المستخرج من الزيتون الأسود والأخضر والذي يتراوح سعره بين 80 و90 درهمًا”.

أما بالنسبة للزيتون، فقال المصرح نفسه إنه “يتم بيعه في قلعة السراغنة بسعر يتراوح بين 85 و90 درهمًا للكيلو”، مشيرًا إلى أن السوق الكبير في المنطقة يستقبل جميع أنواع الزيتون”.

وتابع بأن “المنطقة مشهورة بجودة الزيتون، وهو ما يجذب الزبائن من مدن كبرى من قبيل الرباط والدار البيضاء وأكادير وحتى من الأقاليم الجنوبية”.

وفي سياق متصل، أكد أمين سوق الزيتون أن الزيتون متوفر بأسعار تتراوح بين 14 و15 درهمًا للكيلو مع ضمان الجودة.

كما أشار، في حديثه لجريدة “مدار21” الالكترونية، إلى “أن الجفاف قد أثر بشكل كبير على إنتاج الزيتون وزيت الزيتون، حيث كانت كميات الإنتاج قبل ذلك أكبر بكثير، والآن أصبح الفلاحون يتحملون أعباء مالية كبيرة بسبب تكاليف الإنتاج المرتفعة”.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة