ردت إدارة السجن المحلي “العرجات 1” على المزاعم الواردة في مقال منشور بأحد المواقع الالكترونية بخصوص السجين محمد زيان، حول “تقليص استفادته من الهاتف الثابت إلى دقيقة واحدة” و”إخضاعه لتحاليل الدم بصفة منتظمة مما يثير القلق حول حالته الصحية”.
وأكدت إدارة السجن، في بلاغ لها توصل به موقع “كيفاش”، على أن السجين المذكور يستفيد من كافة الحقوق المخولة له قانونا، بما فيها الحق في الاتصال عبر الهاتف الثابت للمؤسسة مرتين في الأسبوع لمدة لا تقل عن 10 دقائق في كل مرة، كما أنه يستفيد من الزيارة العائلية وزيارة محاميه أسبوعيا.
وأوضحت المؤسسة السجنية أن السجين المعني يستقيد، بحكم سنه، من تتبع صحي من طرف الطاقم الطبي للمؤسسة، وأحيانا من استشارات طبية خارجية. وقد خضع في هذا الإطار لتحاليل طبية كانت نتائجها عادية.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن دور إدارة المؤسسة السجنية ينحصر فقط في تمكين السجين المعني من التتبع الطبي الكافي، في حين يبقى الوضع الصحي للمعني بالأمر محل علاقة مباشرة بينه وبين طبيب المؤسسة أو الطبيب الخارجي، ولا دخل لإدارة المؤسسة في هذه العلاقة.
وعبرت إدارة المؤسسة السجنية عن استغرابها من إقحام المندوبية العامة في الوضع الصحي للسجين المذكور، وتلميح الموقع المذكور إلى ما اعتبره تسترا على الوضع الصحي للسجين.
وقالت إدارة سجن “العرجات” إنها تعتزم مقاضاة الموقع المذكور “بعد نشره لهذه الادعاءات المغرضة، علما أنه دأب على ذلك لمرات عديدة من قبل”، على حد تعبير البلاغ.
