أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةمجتمعمناطق يهددها المناخ.. هل تقي النشرات الإنذارية من تقلبات الطقس؟

مناطق يهددها المناخ.. هل تقي النشرات الإنذارية من تقلبات الطقس؟

بمجرد اقتراب فصل الشتاء، تتناسل البلاغات الإنذارية من لجان اليقظة، الداعية لتوخي الحيطة والحذر، من أذى التقلبات الجوية، في مشاهد مكررة، لسيناريوهات مألوفة يطبعها عامل التحذير.

وعلى هذا النسق، قررت اللجنة الإقليمية لليقظة في ورزازات، تعليق الدراسة يوم غد الاثنين، بجميع مؤسسات التعليم داخل المجال القروي، لضمان سلامة الأطر التعليمية والتلاميذ، تجاوبا مع النشرة الإنذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية.

وفي إطار التدابير الإحترازية للوقاية من مخاطر الطقس، تلقى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بورزازات، تعليمات لتنفيذ هذه الإجراءات، مع ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة الجميع.

وارتباطا بالموضوع، أعلنت المديرية الإقليمية بتنغير، عن تعليق الدراسة فقط في المؤسسات التعليمية الواقعة بالمناطق الجبلية، حيث يتوقع أن تسجل هذه المناطق تساقطات مطرية غزيرة، مما يستوجب اتخاذ إجراءات وقائية لضمان سلامة التلاميذ.

ومن هذا المنطلق، تطرح مجموعة من التساؤلات على مائدة النقاش العمومي، حول ما إذا كانت الحكومة مستعدة لمواجهة الأخطار الناجمة عن التقلبات المناخية في هذه المناطق، وهل البلاغات التحذيرية كافية للإحاطة الكاملة بهذه التهديدات السنوية التي تعصف بهذه المناطق، أم أن الاكتفاء بتعليق الدراسة بات الخيار الأمثل للتنصل من مسؤولية تدبير هذه المعضلة.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة