في حادثة مثيرة وقعت صباح اليوم الخميس 10 أكتوبر في سوق الزيتون بجماعة أربعاء بني عامر، إقليم قلعة السراغنة، اكتشف محصلو الرسوم أثناء قيامهم بتثبيت دعائم في أرض السوق جسمًا صلبًا تحت التربة. وبعد توسيع الحفرة للتأكد من طبيعة الجسم، فوجئ العمال بوجود جمجمة بشرية مدفونة تحت الأرض.
وأكدت مصادر مطلعة انه عقب هذا الاكتشاف، تم إبلاغ السلطات المحلية التي هرعت إلى عين المكان، حيث قام قائد المنطقة وممثلون عن رجال الدرك الملكي بالانتقال فورًا إلى الموقع لمعاينة الحادث وإجراء التحريات اللازمة.
وقد تم اتخاذ التدابير الأولية اللازمة، بما في ذلك تطويق المنطقة للحفاظ على مسرح الجريمة المفترض، و إثر تعلميات من النيابة العامة تم توسيبع البحث و العثور على بقايا الهيكل العضمي المدفون في الارض، في انتظار تحديد هوية صاحب الجثة وملابسات دفنها في هذا المكان.
وقد أثارت الواقعة اهتمامًا واسعًا بين سكان المنطقة، الذين تجمعوا حول الموقع وسط تساؤلات عن مصدر الرفات والظروف التي أدت إلى وجودها في سوق الزيتون. في الوقت الذي تحافظ فيه السلطات المحلية على تكتمها حول التفاصيل إلى حين استكمال التحقيقات.
من المنتظر أن تستمر التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث سيتم نقل الرفات إلى مختبرات متخصصة لإجراء فحوصات أكثر دقة، تساعد في الكشف عن هويتها وتاريخ دفنها. ومن المتوقع أن تسهم هذه الفحوصات في فتح ملف جنائي قديم أو كشف عن حادث غامض.
السعدية فنتاس
في حادثة مثيرة وقعت صباح اليوم الخميس 10 أكتوبر في سوق الزيتون بجماعة أربعاء بني عامر، إقليم قلعة السراغنة، اكتشف محصلو الرسوم أثناء قيامهم بتثبيت دعائم في أرض السوق جسمًا صلبًا تحت التربة. وبعد توسيع الحفرة للتأكد من طبيعة الجسم، فوجئ العمال بوجود جمجمة بشرية مدفونة تحت الأرض.
وأكدت مصادر مطلعة انه عقب هذا الاكتشاف، تم إبلاغ السلطات المحلية التي هرعت إلى عين المكان، حيث قام قائد المنطقة وممثلون عن رجال الدرك الملكي بالانتقال فورًا إلى الموقع لمعاينة الحادث وإجراء التحريات اللازمة.
وقد تم اتخاذ التدابير الأولية اللازمة، بما في ذلك تطويق المنطقة للحفاظ على مسرح الجريمة المفترض، و إثر تعلميات من النيابة العامة تم توسيبع البحث و العثور على بقايا الهيكل العضمي المدفون في الارض، في انتظار تحديد هوية صاحب الجثة وملابسات دفنها في هذا المكان.
وقد أثارت الواقعة اهتمامًا واسعًا بين سكان المنطقة، الذين تجمعوا حول الموقع وسط تساؤلات عن مصدر الرفات والظروف التي أدت إلى وجودها في سوق الزيتون. في الوقت الذي تحافظ فيه السلطات المحلية على تكتمها حول التفاصيل إلى حين استكمال التحقيقات.
من المنتظر أن تستمر التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث سيتم نقل الرفات إلى مختبرات متخصصة لإجراء فحوصات أكثر دقة، تساعد في الكشف عن هويتها وتاريخ دفنها. ومن المتوقع أن تسهم هذه الفحوصات في فتح ملف جنائي قديم أو كشف عن حادث غامض.
السعدية فنتاس
