أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةرياضةرمزي: تدريب "فتيان هولندا" مسؤولية

رمزي: تدريب “فتيان هولندا” مسؤولية


هسبورت – حمزة اشتيوي

أكد الإطار الوطني عادل رمزي، مدرب المنتخب الهولندي لأقل من 18 سنة لكرة القدم، أن المشروع الذي وضعه اتحاد الكرة في بلاد الأراضي المنخفضة يتطلب مجهودات كبيرة لإنجاحه، معربا عن سعادته الكبيرة ليكون جزءا منه لتطوير منتخبات “الطواحين” في جميع الفئات العمرية.

وقرر رمزي العودة من جديد إلى الديار الهولندية، بعدما خطب اتحاد الكرة المحلي وده للعمل في إطار مشروع مع المنتخبات البرتقالية لتطوير جميع الفئات، وفق أسلوب خاص، لتطعيم المنتخب الأول مستقبلا بمواهب قادرة على التألق.

وخاض رمزي تجربة قصيرة مع الوداد الرياضي الموسم الماضي، كان خلالها قريبا من التتويج بلقب الدوري الإفريقي لولا الهزيمة في المباراة النهائية أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;}

مهاجم المنتخب الوطني المغربي السابق فتح قلبه لـ”هسبورت” وكان الحوار التالي.

في البداية، كيف تُقيم تجربتك مع الوداد؟

التجربة كانت ناجحة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لقد اشتغلنا بجد لإيصال فكر كروي خاص للاعبين، حققنا نتائج إيجابية رغم الظروف الصعبة التي تحدثنا عنها من قبل.

تدريب فريق من حجم الوداد يبقى شرفا لكل مدرب، أتمنى أن أكون قد قدمت كل ما في وسعي لهذا الفريق الكبير، الذي تربطني علاقة ود كبيرة بجمهوره العريض.

لماذا اخترت العودة إلى هولندا؟

بعد نهاية تجربتي في الوداد، اخترت الاستفادة من قسط من الراحة لترتيب أوراقي، حينها تلقيت بعض الاتصالات من أندية وطنية وعربية، ولم تشأ الأقدار أن آخذ تجربة جديدة بالملاعب العربية أو الإفريقية، بعدها تلقيت عرضا من الاتحاد الهولندي.

كيف تفاعلت مع عرض الاتحاد الهولندي؟

بالنسبة لي، هولندا صنعت جزءا كبيرا من مشواري الكروي بعد بلدي المغرب، تعلمت أشياء كثيرة هنا، وشرف كبير لي أن أكون أحد مدربي المنتخبات الهولندية، هذا الأمر ليس في متناول الجميع، لذلك أشكر اتحاد الكرة الهولندي على ثقته الكبيرة، وسعيد بالعمل مع مجموعة من المدربين الكبار.

هل فضلت تدريب هولندا على عروض أخرى؟

نعم، عندما تلقيت العرض من الاتحاد الهولندي كانت لدي بعض الاتصالات، لكنني رفضت جميع العروض من أجل خوض هذه التجربة المهمة في مشواري التدريبي. هولندا بلد متشبع بكرة القدم الحديثة، وهناك عمل على التطور بشكل يومي، لذلك اخترت خوض هذا التحدي.

حتى عندما تعاقدت مع الاتحاد الهولندي توصلت ببعض العروض، لكنني اعتذرت. لدينا مشروع مع “الطواحين” يجب علينا أن نُركز عليه كما ينبغي، وننجح فيه بالطريقة التي يتمناها اتحاد الكرة، لدينا تنسيق مع جميع المدربين في باقي الفئات، بمن فيهم مدرب المنتخب الأول رونالد كومان.

كيف تتعامل مع اللاعبين مزدوجي الجنسية؟

أنا أنظر إلى اللاعب كشخص، أرى فيه إمكانياته الكروية ومدى قدرته على تقديم الإضافة لفريقي، لا أتحدث مع اللاعبين عن هذه المواضيع، أحترم جميع الآراء، وهذا الشق هو من اختصاص مسؤولي الاتحاد. أما بالنسبة لي كمدرب، فتركيزي يكون على العمل مع اللاعب وتطويره بأفضل طريقة ممكنة.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة