أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةرياضةغضب جماهيري وتصاعد الضغوط.. مستقبل غامض لأرينا وشهاب مع “الماص”

غضب جماهيري وتصاعد الضغوط.. مستقبل غامض لأرينا وشهاب مع “الماص”

تشهد أجواء فريق المغرب الفاسي حالة من التوتر والغليان بعد إطلاق جماهير النادي حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم “رحيل أرينا وطارق شهاب مطلب جماهيري”.

وجاءت هذه الحملة إثر تراجع أداء الفريق بشكل ملحوظ تحت قيادة المدرب الإيطالي غوغليلمو أرينا والمدير الرياضي طارق شهاب، وهو ما أثار غضب المشجعين الذين يرون أن بقاء الثنائي قد يُفقد الفريق فرص المنافسة هذا الموسم.

نتائج متواضعة وأداء مخيب

ويتخبط المغرب الفاسي في نتائج متواضعة منذ انطلاق الموسم الجاري، باحتلاله المركز التاسع في جدول ترتيب البطولة الاحترافية برصيد 7 نقاط.

كما عقدت الهزيمة المفاجئة التي تعرض لها الفريق بنتيجة 2-3 أمام رجاء بني ملال، المنتمي إلى القسم الثاني، في إطار منافسات كأس التميز، الأوضاع داخل “القلعة الصفراء”.

وجاءت هذه الكبوة بعد سلسلتين من الهزائم المتتالية في البطولة الاحترافية، الأولى ضد النادي المكناسي بنتيجة 0-2، والثانية أمام نهضة بركان بنتيجة 1-3، ما زاد من استياء الجماهير ورفع سقف المطالب بإحداث تغييرات فورية.

الإدارة بين التغيير والاستقرار

تجد إدارة الفريق الفاسي نفسها الآن في موقف معقد، بين ما إذا كانت ستستجيب سريعاً لضغوط الجماهير بإقالة أرينا وشهاب، أم منحهما مزيداً من الوقت لتعديل المسار.

وقد يمنح قرار التغيير “الماص” دفعة معنوية جديدة، إلا أنه يحمل أيضاً مخاطر زعزعة الاستقرار في منتصف الموسم.

وفي المقابل، قد يعمق الاستمرار في الرهان على الجهاز الحالي الأزمة، وذلك في حال استمرار النتائج السلبية، خاصة في ظل حالة الغضب الجماهيري التي تزداد مع كل تعثر.

ضغط الجماهير وصنع القرار

وأضحت منصات التواصل الاجتماعي سلاحاً فعالاً في أيدي الجماهير المغربية، التي تستخدمها للتعبير عن استيائها ومطالبها.

كما تضع حملة “رحيل أرينا وطارق شهاب مطلب جماهيري” إدارة “الماص” تحت ضغط هائل، ما يثير التساؤلات حول مدى تأثير الجمهور في اتخاذ القرارات المصيرية داخل الأندية المغربية.

وفي حال استجابت الإدارة لمطالب التغيير، سيكون “نمور” فاس أمام تحدي البحث عن مدرب ومدير رياضي جديدين قادرين على إعادة الاستقرار الفني.

أما في حال تمسك المكتب المديري لفريق العاصمة العلمية بالإبقاء على الثنائي، فستكون الإدارة تحت رحمة العودة إلى سكة الانتصارت سريعا لاحتواء الأزمة.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة