عبرت العديد من الجرائد العالمية عن استيائها من الجدل الذي أحاط بمباراة المنتخب المغربي الأولمبي ونظيره الأرجنتيني، التي انتهت بفوز المنتخب المغربي بهدفين لهدف، وذلك بسبب قرار الحكم السويدي الذي أدار المباراة.
وقالت الصحيفة المكسيكية “ريكورد” إن المباراة شهدت فضيحة أولمبية بعد أن تم زيادة 15 دقيقة بشكل غير مبرر كوقت بدل ضائع، مما أثار تساؤلات عديدة حول نزاهة التحكيم في هذا اللقاء الحاسم. وقد وصفت الصحيفة هذا التصرف بأنه تجاوز غير مقبول لقواعد اللعبة.
من جانبها، أعربت الصحيفة الشيلية “هوراس 24” عن استنكارها للقرار، حيث أكدت أن حتى الجماهير الأرجنتينية كانت في حالة من الدهشة والذهول من إضافة 15 دقيقة في نهاية المباراة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التعديل الكبير في وقت المباراة أثار جدلاً واسعاً وأثار استياء الأوساط الرياضية.
إلى جانب ذلك، ركزت التعليقات على أن الحكم السويدي قام بإلغاء هدف التعادل للمنتخب الأرجنتيني بداعي التسلل، مما زاد من تعقيد الأوضاع وفتح المجال للعديد من التساؤلات حول صحة قراراته التحكيمية.
تأتي هذه الانتقادات في وقت حساس، حيث تسعى اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية إلى الحفاظ على مصداقية البطولة وتفادي أي شائبة قد تؤثر على سمعتها.
