أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةرياضةفوز كبير وانتقادات.. هل يعكس التألق بالتصفيات جاهزية “الأسود” لـ”كان 2025″

فوز كبير وانتقادات.. هل يعكس التألق بالتصفيات جاهزية “الأسود” لـ”كان 2025″

حقق المنتخب المغربي، مساء أمس الثلاثاء، فوزًا بأربعة أهداف (4-0) على نظيره منتخب إفريقيا الوسطى، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا “المغرب 2025″، ليحافظ بذلك “أسود الأطلس” على مركز صدارة “المجموعة ب”، بفارق مريح عن مطارده منتخب الغابون.

ورغم هذا الفوز العريض، ظهرت انتقادات من فئة من متتبعي الشأن الرياضي بالمغرب، معتبرين أن الانتصار على “فرق ضعيفة” لا يعكس المستوى الحقيقي للمنتخب الوطني، وأنه لا يكفي لقياس مدى جاهزية كتيبة المدرب وليد الركراكي لكأس إفريقيا المنتظر إقامتها على الأراضي المغربية.

شكوك قائمة رغم هيمنة “الأسود”

الفوز على إفريقيا الوسطى جاء بعد أداء هجومي قوي من عناصر المنتخب المغربي، إذ سجل رفاق القائد أشرف حكيمي أربعة أهداف وأظهروا تفوقًا واضحًا على جميع المستويات.

ومع ذلك، يرى بعض النقاد أن مثل هذه الانتصارات لا تعكس بالضرورة قوة الفريق، بحكم أن المنافسين في هذه المرحلة من التصفيات من قبيل إفريقيا الوسطى وليسوتو والغابون لا يمثلون تحديات كبيرة.

وفي هذا السياق، علق أحد المتتبعين على أحد المنشورات على موقع فيسبوك: “النتائج الإيجابية أمام منتخبات مثل إفريقيا الوسطى أمر متوقع، لكن التحدي الحقيقي يكمن في مواجهة منتخبات كبيرة، كالجزائر أو السنغال، التي قد يواجهها المغرب في أدوار متقدمة من الكان”.

اللعب على أرض الوطن وضغوطه

استضافة المغرب لكأس أمم إفريقيا عام 2025، تضع المنتخب تحت ضغط جماهيري وإعلامي كبيرين.

ورغم أن تنظيم البطولة يعتبر ميزة من حيث الدعم الجماهيري، فإنه أيضًا يولد توقعات عالية، ما يزيد من التحديات على اللاعبين والطاقم الفني.

وتنتظر الجماهير المغربية، التي ما زالت تحت تأثير تألق “أسود الأطلس” في كأس العالم 2022 بقطر، أن يعكس الأداء في “كان 2025” الروح والحماس نفسهما.

ويخشى بعض المراقبين “أن تكون التصفيات سهلة نسبيًا، ما قد يحجب المشكلات التي قد تظهر أمام منافسين أقوى في النهائيات”.

اختبار الجاهزية 

لطالما أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، استغلال التصفيات للتحضير الجيد، وتجريب تكتيكات جديدة واختبار جاهزية الأسماء الجديدة التي انضمت مؤخرًا إلى المنتخب.

ومع ذلك، يرى البعض أن هذه المباريات لا تمنح صورة دقيقة عن مدى استعداد الفريق للبطولة، خاصة في ظل ضعف المنافسة في بعض المواجهات.

وذلك ما دفع عددا من المتتبعين إلى المطالبة ببرمجة مباريات ودية قوية مع منتخبات إفريقية وعالمية، حتى يتمكن المنتخب من رفع مستواه وتجاوز الأخطاء قبل انطلاق البطولة في دجنبر 2025.

تفاؤل مشوب بالحذر

رغم الانتقادات، لا يخفي المشجعون المغاربة تفاؤلهم بقدرة المنتخب على المنافسة بقوة في “الكان”، خاصة مع توفر جيل ذهبي من اللاعبين المحترفين في أكبر الدوريات الأوروبية.

ومع ذلك، فإن هذا التفاؤل يظل مشوبًا بالحذر، في ظل الانتقادات التي تشير إلى ضرورة تحسين الأداء الجماعي، خاصة في خط الهجوم والدفاع.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة