سفيان أندجار
سلط وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، الضوء على العلاقة التي تجمعه بطارق السكيتيوي، مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، والجدل الذي أثير خلال دورة الألعاب الأولمبية التي أجريت بباريس والحديث حول تدخل الركراكي في اختصاصات زميله التقنية.
وبرر الركراكي، خلال الندوة الصحفية المنعقدة بمركب محمد السادس بالمعمورة، وجوده رفقة المنتخب الأولمبي في الأولمبياد، مبرزا تحمله مسؤولية الإشراف على منتخب أقل من 23 عاما، مباشرة بعد نهاية «المونديال»، من خلال متابعة «الكان» لفئة الأولمبي والفوز بإحدى الميداليات.
وقال الناخب الوطني: «انطلقت مسؤوليتي منذ ودية البرازيل، في ظل تواجد مجموعة كبيرة من الأولمبيين، وحاولت الاحتفاظ أكثر بالعناصر الأولمبية من خلال أغلب المعسكرات الإعدادية، كما أنني كنت وراء تعيين طارق السكتيوي».
وأضاف الركراكي: «مرت الأمور بشكل أكثر من رائع، واشتغلنا بشكل كبير من أجل إقناع عدد من الأندية سواء المحلية والأوروبية، على فشلنا في ضم شادي رياض وإسماعيل صيباري».
وتابع الناخب الوطني قائلا: «أنوه بالعمل الكبير الذي قام به السكيتيوي خلال الفترة الماضية، واشتغلت منذ نهاية «المونديال» على تأمين منتخب مستقبلي تنافسي، ومواصلة الاحتفاظ على المكتسبات»، مؤكدا أن علاقته مع السكيتيوي أكثر من جيدة، و«وضعنا رهن إشارته كل أعضاء الأطقم المشرفة على المنتخب الوطني الأول».
وتساءل الركراكي بالقول: «لماذا لم يتم انتقادي عندما كنت رفقة المنتخب الأولمبي في كأس أمم إفريقيا الأخيرة وعندما توج المنتخب باللقب؟ كنت أعمل مع عصام الشرعي ونزلت إلى أرضية الملعب في أكثر من مرة وهنأت اللاعبين وقضيت أياما بمركز المعمورة للاستعداد لهذه البطولة.. لكني لم أر أي أحد تحدث عن الأمر، لكن عندما قمت بذلك في الألعاب الأولمبية بباريس انهالت الاحتجاجات.. لا أفهم سر هذا الانتقاد أنا مشرف عام ومتابعتي للاعبين أمر بديهي.. كما أننا نعمل وفق مشروع محدد الهدف منه تطوير كرة القدم الوطنية وبالتالي علاقتي مع اللاعبين والأطر والمدراء التقنيين جيدة جدا وأنا في تواصل مستمر مع الجميع».
وكان السكيتيوي كشف عن العلاقة التي تجمعه بمدرب المنتخب الوطني الأول وليد الركراكي والجدل الذي دار في الآونة الأخيرة حول تدخل الناخب الوطني لـ«الأسود» في الاختصاصات التقنية لمدرب «الأشبال».
وقال السكيتيوي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بعد تتويج المنتخب الوطني الأولمبي بالميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية: «أنا ووليد الركراكي كلنا نعمل لصالح كرة القدم الوطنية وأهم شيء هو الخدمة التي نقدمها ونسعى لإدخال الفرحة للشعب المغربي، وهذا ما تأتى لنا من خلال إحراز الميدالية البرونزية».
