نفت مصادر داخل اللجنة الأولمبية المغربية أن يكون الجمهور المغربي تسبب في إصابات للاعبي وطاقم التقني للمنتخب الأرجنتيني وذلك بعد اقتحام الجماهير لأرضية ملعب “جوفروا غيشار” بسانت إتيان الذي احتضن المواجهة التي جمعت بين المنتخب الوطني المغربي ضد نظيره الأرجنتيني برسم الجولة الأولى من المجموعة الثانية من منافسة الألعاب الأولمبية المقامة في باريس.
وأكدت المصادر ذاتها على أنه بعد تسجيل المنتخب الأرجنتيني هدف التعادل القاتل في الوقت بدل الضائع من عمر المباراة اجتاح عدد كبير من أنصار “الأسود” أرضية الملعب احتجاجا على تمديد حكم المباراة لوقت الإضافي للمواجهة لمدة 15 دقيقة ما سمح للمنتخب الأرجنتيني من تسجيل هدف التعادل عندما كانت نتيجة المواجهة لصالح المنتخب المغربي بهدفين مقابل هدف واحد.
وبعد الاجتياح الجماهيري تم إخلاء ملعب من الجميع ونجح الأمن في الحد من ارتفاع حدة التوتر لدى الأنصار المغربية والتي ألقت بعض الشهب النارية بالقرب من كرسي بدلاء المنتخب الأرجنتيني دون تسبب في أي ضرر.
كما تم توقيف عدد من مقتحمي أرضية الملعب وينتظر أن يتم منعهم من متابعة ما تبقى من مباريات المنتخب المغربي في دورة الألعاب الأولمبية.
وعبرت المصادر ذاتها على أن حالة من الارتياح والسعادة عمت صفوف المغاربة بباريس بعدما تقرر استأناف المواجهة بعد مرور أزيد من ساعتين وتم خلالها إلغاء هدف المنتخب الأرجنتيني القاتل وتم خوض ثلاثة دقائق إضافية ليتم الإعلان عن فوز المنتخب الوطني المغربي فائزا في أول مباراة له في دورة الألعاب الأولمبية بباريس.
