أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةرياضةالأمير مولاي الحسن يترأس نهائي “التبوريدة”

الأمير مولاي الحسن يترأس نهائي “التبوريدة”

خ ج

اختتمت أول أمس السبت، فعاليات الدورة السابعة من الجائزة الكبرى للملك محمد السادس لـ “التبوريدة”، بحفل ترأسه ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بمركز المعارض محمد السادس، بحضور مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية، محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد مهدي بنسعيد ووزير الشباب والثقافة والتواصل، يونس السحيمي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد امهيدية والي جهة الدار البيضاء-سطات عامل عمالة الدار البيضاء، عبد اللطيف معزوز رئيس مجلس الجهة، محمد سمير الخمليشي عامل إقليم الجديدة بالنيابة، فضلا عن رئيس المجلس الإقليمي للجديدة، رئيسة جماعة الحوزية، أعضاء مجلس إدارة جمعية معرض الفرس وممثلو داعمي المعرض.

وقد سلم ولي العهد الأمير مولاي الحسن الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة لفرسان سربة المقدم شرف البحراوي (جهة مراكش-آسفي)، والجائزة الثانية لسربة المقدم عبد الغني بنخدة من جهة بني ملال-خنيفرة، والجائزة الثالثة لسربة المقدم حميد سرفاق من جهة مراكش-آسفي، ضمن المسابقة ذات النمط الرياضي التراثي، التي تم إدراجها منذ سنة 2021، في قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

وقدمت السربات المتنافسة نهائي كبير يليق بالحدث، استكمالا لمسارها طيلة أيام المنافسة على الجائزة الكبرى، إذ شهد “المَحْرك” عروضا فلكلورية متنوعة أتحفت الجماهير، التي حضرت بالآلاف من مختلف مناطق المغرب، متفاعلة مع طلقات البارود بين الحين والآخر.

إذ مباشرة، بعد تسلم الفائزين الثلاثة بجوائزهم، انطلقت الاحتفالات من قبل كل سربة، بما حققته خلال أيام المنافسات، التي أقيمت على هامش فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمعرض الفرس بالجديدة. وحظي رؤساء أو مقدمو السّربات الفائزة بحفاوة كبيرة من قبل أعضاء فرقهم وعائلاتهم وجمهورهم، تعبيرا عن الفخر بما أنجزوه على أرضية “المَحرك”.

وتم تنقيط السربات 18 المشاركة في منافسات الجائزة الكبرى للملك محمد السادس لـ “التبوريدة”، بناء على معايير محددة من حكام الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية، الذين يأخذون بعين الاعتبار انسجام حركات الفرسان، وإيقاع جري الأحصنة، وحركة البنادق، وتوقيت الطلقة، وكذلك الأزياء التقليدية والسروج، كما يتم تقييم أداء الفرسان بناء على درجة التنسيق والتواصل والتحكم في الجواد، إلى جانب المظهر العام للفارس وحصانه.

وتجدر الإشارة، إلى أن 18 سربة، تنافست في الأدوار النهائية للجائزة الكبرى للملك محمد السادس في دورتها السابعة، التي أقيمت بالتوازي مع معرض الفرس في دورته الخامسة عشرة، بعد اجتيازهاالأدوار الإقصائية الجهوية.

معرض الفرس يفي بوعوده
محاضرات ثقافية علمية أغنت الحدث بالمواضيع المتعلقة بالفرس

خ ج

اختتمت، أمس الأحد، فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمعرض الفرس للجديدة، التي اختير لها شعار «تربية الخيول في المغرب.. الابتكار والتحدي». وسجلت الحلبة المغطاة بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة منافسات المرحلة الثالثة والأخيرة من الدورة الثالثة عشرة للدوري الملكي المغربي للقفز على الحواجز (فئتا أربع نجوم ونجمة واحدة)، بعد محطتي تطوان (19-22 شتنبر الماضي)، والرباط (26-29 شتنبر الماضي، وشهدت مشاركة أزيد من 133 فارسا و263 فرسا من 16 بلدا.

وجرت، أول أمس السبت، المرحلة النهائية من الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لـ«التبوريدة»، حيث تم التعرف على السربة المتوجة بها ويتعلق الأمر بسربة شرف البحراوي (جهة مراكش ـ أسفي) التي توجت بلقب الدورة السابعة من الجائزة الكبرى بمشاركة 18 سربة تمثل كل جهات المغرب.

ونظمت، كذلك، كأس الأبطال للخيول العربية البربرية، في مسابقة عرفت تتويج كل من «هادي ابن محفوظ»، وهو في ملكية خالد جغاد من منطقة آسفي الذي توج بلقب أحسن بطل، وتوجت بجائزة أحسن بطلة «أمنية غيث» في ملكية قاصد ياسين من منطقة الدار البيضاء.

وأقيمت، ضمن فعاليات هذه الدورة، محاضرات ثقافية وعلمية عرفت مشاركة نخبة من الأسماء البارزة في المجال الثقافي والعلمي، ناقشت، ضمن ندوات، مجموعة من المواضيع المرتبطة بالفرس، سيما تلك المتعلقة بسبل تطوير القطاع بالمملكة. وشهدت المحاضرات توقيع عدد من المؤلفات التي صدرت حديثا والتي تعنى بالثقافة المرتبطة بالفرس.

وكان لزوار المعرض موعد مع عروض للفروسية الفنية أبدعتها مجموعة من الفرق من المغرب وخارجه، في عروض عالمية أبرزت تميز تقاليد الفروسية المغربية.

واستضافت فعاليات معرض الفرس، في نسخته الخامسة عشرة، آلاف الزوار على مدى ستة أيام، ما أبرز مدى اهتمام المغاربة الكبير بموضوع الفرس، سواء تعلق الأمر بتربيتها أو ركوبها في إطار نشاط الفروسية التقليدية.

إلى ذلك تميزت النسخة المنتهية بحرص تلاميذ المؤسسات التعليمية الوطنية، خصوصا بجهة الدار البيضاء- سطات، على الحضور وكانوا الأكثر كثافة على مستوى فضاءات المعرض، فيما استأثرت الأنشطة الاستعراضية للخيول التي احتضنها الحلبتان «أ» و«ب» باهتمام ومتابعة واسعة ومستمرة من قبل زوار معرض الفرس، خاصة من قبل تلاميذ المدارس التعليمية.

من جهتها، استأثرت أروقة الصناع التقليديين باهتمام بالغ من قبل زوار معرض الفرس، على اعتبار أنها تقدم إضاءات عن كثب بخصوص الأنشطة التقليدية والحرف اليدوية التي تتداخل في تربية الخيول واستخدامها لأغراض ترفيهية على غرار «التبوريدة» التي استقطبت العدد الأكبر من الزوار.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة