أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةرياضة“الحريك الجماعي”.. لوحات إشهارية تثير الجدل واستنفار للسلطات لمواجهة دعوات تحريض جديدة

“الحريك الجماعي”.. لوحات إشهارية تثير الجدل واستنفار للسلطات لمواجهة دعوات تحريض جديدة

قالت مصادر محلية إن السلطات بمدينة الفنيدق، قد قررت إعلان حالة استنفار جديدة لمواجهة دعوات ظهرت في شبكات التواصل الاجتماعي تحرض من جديد على “الهروب الجماعي”، تتحدث عن تاريخ 30 شتنبر الجاري كموعد لهذه العملية.

من جانبها، قررت السلطات الإسبانية في سبتة المحتلة تعزيز مراقبتها للحدود، تجنبا لتكرار سيناريو 15 شتنبر، والذي شهد توافد الآلاف من الشبان المغاربة، ومنهم قاصرين، على مدينة الفنيدق للدخول إلى سبتة.

في المقابل، قلل متتبعون لهذا الملف من احتمال نجاح هذه الدعوة الجديدة، مشيرة إلى أن حجم التفاعل معها في شبكات التواصل الاجتماعي ضعيف، مقارنة مع حجم التفاعل مع الدعوة السابق والتي هزت الرأي العام المغربي، وأعادت الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية وتراجع منسوب الثقة في المؤسسات، إلى الواجهة.

وتم إحباط هذه العملية غير المسبوقة، وأسفرت التدخلات الأمنية عن توقيفات ومتابعات طالت عددا من المحرضين على “الهجرة الجماعية”.

وفي السياق ذاته، أطلقت جمعية « مبادرات لترسيخ ركائز الدولة الاجتماعية » بمدينة فاس، حملة قالت إنها تهدف إلى إقناع الفتيان والقاصرين بـ »عدم جدوى الهجرة إلى أوربا »، على خلفية أحداث الفنيدق.

وقامت الجمعية بتعليق لافتات على لوحات إشهارية في عدد من الشوارع الرئيسية في هذه المدينة والتي تعاني من صعوبات مرتبطة بتفشي البطالة. وجاء في هذه اللوحات بأن البطالة والفساد لا ينبغي أن تكون سببا لـ”الهروب”، وبأن “الهروب” لن يحل المشاكل. ووجهت هذه الحملة بانتقادات، حيث اعتبرت فعاليات محلية بأن مضمون اللوحات مجانب للصواب، وبأنه “مستفز” و”غير مقنع”.

وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة قد اتهم أطرافا غير معروفة بالوقوف وراء التحريض لهذه الهجرة الجماعية، فيما اعتبر عدد من الفاعلين السياسيين والحقوقيين بأن هذه الأحداث تكشف محدودية السياسات العمومية على أرض الواقع، وتكرس التراجع المخيف لمنسوب الثقة في أوساط الأجيال الصاعدة.

قالت مصادر محلية إن السلطات بمدينة الفنيدق، قد قررت إعلان حالة استنفار جديدة لمواجهة دعوات ظهرت في شبكات التواصل الاجتماعي تحرض من جديد على “الهروب الجماعي”، تتحدث عن تاريخ 30 شتنبر الجاري كموعد لهذه العملية.

من جانبها، قررت السلطات الإسبانية في سبتة المحتلة تعزيز مراقبتها للحدود، تجنبا لتكرار سيناريو 15 شتنبر، والذي شهد توافد الآلاف من الشبان المغاربة، ومنهم قاصرين، على مدينة الفنيدق للدخول إلى سبتة.

في المقابل، قلل متتبعون لهذا الملف من احتمال نجاح هذه الدعوة الجديدة، مشيرة إلى أن حجم التفاعل معها في شبكات التواصل الاجتماعي ضعيف، مقارنة مع حجم التفاعل مع الدعوة السابق والتي هزت الرأي العام المغربي، وأعادت الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية وتراجع منسوب الثقة في المؤسسات، إلى الواجهة.

وتم إحباط هذه العملية غير المسبوقة، وأسفرت التدخلات الأمنية عن توقيفات ومتابعات طالت عددا من المحرضين على “الهجرة الجماعية”.

وفي السياق ذاته، أطلقت جمعية « مبادرات لترسيخ ركائز الدولة الاجتماعية » بمدينة فاس، حملة قالت إنها تهدف إلى إقناع الفتيان والقاصرين بـ »عدم جدوى الهجرة إلى أوربا »، على خلفية أحداث الفنيدق.

وقامت الجمعية بتعليق لافتات على لوحات إشهارية في عدد من الشوارع الرئيسية في هذه المدينة والتي تعاني من صعوبات مرتبطة بتفشي البطالة. وجاء في هذه اللوحات بأن البطالة والفساد لا ينبغي أن تكون سببا لـ”الهروب”، وبأن “الهروب” لن يحل المشاكل. ووجهت هذه الحملة بانتقادات، حيث اعتبرت فعاليات محلية بأن مضمون اللوحات مجانب للصواب، وبأنه “مستفز” و”غير مقنع”.

وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة قد اتهم أطرافا غير معروفة بالوقوف وراء التحريض لهذه الهجرة الجماعية، فيما اعتبر عدد من الفاعلين السياسيين والحقوقيين بأن هذه الأحداث تكشف محدودية السياسات العمومية على أرض الواقع، وتكرس التراجع المخيف لمنسوب الثقة في أوساط الأجيال الصاعدة.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة