يعيش أنصار نادي الرجاء الرياضي حالة من القلق والتخوف بعد التراجع الملحوظ في مستوى حارس مرمى الفريق، أنس الزنيتي، الذي يبلغ من العمر 35 عامًا والذي يرجع له الفضل في كثير من تتويجات الرجاء الرياضي والذي يعد واحدا من صناع مجد الاخضر.
وقد أشعل هذا التراجع موجة من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر الكثيرون أن الزنيتي لم يعد يشكل الحصن الذي طالما كان مصدر أمان للفريق، بل أصبح يُنظر إليه على أنه نقطة ضعف.
الهزيمة الأخيرة التي تعرض لها الرجاء أمام فريق شباب السوالم، أبرزت بشكل واضح الثغرات في مركز حراسة المرمى. هذا التراجع في مستوى الزنيتي بات يثير التساؤلات، خاصة مع استمرار المنافسات على الصعيدين المحلي والإفريقي، حيث أصبح جليًا أن الفريق يعاني من أزمة حقيقية في هذا المركز.
ومع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، يجد المكتب المسير للرجاء نفسه أمام مسؤولية كبيرة تتمثل في إيجاد حل عاجل لهذه الأزمة.
إذ تتزايد الضغوط الجماهيرية لإجراء تغييرات من شأنها إعادة التوازن إلى الفريق، في ظل السعي لمواصلة المنافسة على الألقاب محليًا وفي دوري أبطال إفريقيا.
الجماهير تتطلع إلى تحرك سريع، خاصة بعد أن بات الفريق يحتاج إلى تعزيز هذا المركز الحساس بشكل ملح، لتفادي استمرار مسلسل النتائج المخيبة مع انطلاق الموسم الجديد.
