اضطر مفتش شرطة يعمل بولاية أمن العيون، يوم أمس الأربعاء 18 شتنبر الجاري، لاستعمال سلاحه الوظيفي في تدخل أمني لإيقاف شخص يبلغ من العمر 25 سنة، تظهر عليه علامات الخلل العقلي، والذي كان في حالة اندفاع قوية وعرّض أمن المواطنين وسلامة عناصر القوات العمومية لاعتداء جدي باستعمال أداة حادة.
وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة العيون قد تلقت إشعارا حول قيام شخص في حالة هيجان بإحداث الفوضى بالشارع العام وتعريض والده للعنف باستعمال السلاح الأبيض، الأمر الذي استدعى تدخل دورية للشرطة من أجل مؤازرة السلطات المحلية خلال توقيفه، غير أن المعني بالأمر واجههم بمقاومة عنيفة باستعمال السلاح الأبيض متسببا في إصابة عنصرين من القوات العمومية بجروح متفاوتة الخطورة.
وقد اضطرت عناصر الشرطة في البداية لاستعمال منظومة السلاح البديل “BOLAWRAP” لضبط المشتبه فيه، غير أن استمرار مقاومته وحالة الاندفاع القوية التي كان عليها دفع مفتش الشرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة تحذيرية قبل إصابته على مستوى أطرافه السفلى.
وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من تحييد الخطر الناتج عن هذا الاعتداء، قبل أن يتم ضبط المعني بالأمر وحجز الأداة الراضة والسلاح الأبيض المستعملين في هذا الاعتداء.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت المراقبة الطبية بالمستشفى المحلي، في انتظار إخضاعه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا التحقق من الوضع العقلي والنفسي للمعني بالأمر.
اضطر مفتش شرطة يعمل بولاية أمن العيون، يوم أمس الأربعاء 18 شتنبر الجاري، لاستعمال سلاحه الوظيفي في تدخل أمني لإيقاف شخص يبلغ من العمر 25 سنة، تظهر عليه علامات الخلل العقلي، والذي كان في حالة اندفاع قوية وعرّض أمن المواطنين وسلامة عناصر القوات العمومية لاعتداء جدي باستعمال أداة حادة.
وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة العيون قد تلقت إشعارا حول قيام شخص في حالة هيجان بإحداث الفوضى بالشارع العام وتعريض والده للعنف باستعمال السلاح الأبيض، الأمر الذي استدعى تدخل دورية للشرطة من أجل مؤازرة السلطات المحلية خلال توقيفه، غير أن المعني بالأمر واجههم بمقاومة عنيفة باستعمال السلاح الأبيض متسببا في إصابة عنصرين من القوات العمومية بجروح متفاوتة الخطورة.
وقد اضطرت عناصر الشرطة في البداية لاستعمال منظومة السلاح البديل “BOLAWRAP” لضبط المشتبه فيه، غير أن استمرار مقاومته وحالة الاندفاع القوية التي كان عليها دفع مفتش الشرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة تحذيرية قبل إصابته على مستوى أطرافه السفلى.
وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من تحييد الخطر الناتج عن هذا الاعتداء، قبل أن يتم ضبط المعني بالأمر وحجز الأداة الراضة والسلاح الأبيض المستعملين في هذا الاعتداء.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت المراقبة الطبية بالمستشفى المحلي، في انتظار إخضاعه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا التحقق من الوضع العقلي والنفسي للمعني بالأمر.
