خرج العشرات من المواطنين في منطقة أقا بمدينة طاطا، صباح اليوم، للاحتجاج على تقاعس المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمجلس الجماعي والسلطات المحلية، في تجاوز أضرار الفيضانات غير المسبوقة التي شهدها الإقليم، وخلفت خسائر بشرية ومادية فادحة.
وظلت المنطقة لخمسة أيام متتالية بدون ماء صالح للشرب بعدما تعطلت جل القنوات، ووجدت الساكنة نفسها أمام صعوبات بليغة لتدبر مياه الشرب. وفشلت جميع النداءات المرتبطة بدعوة السلطات للتدخل، بالفشل، ما دفع فعاليات محلية إلى تنسيق وقفة احتجاجية، والتلويح بتنظيم اعتصام إذا لم تتحرك الأطراف المعنية بمد الساكنة بمياه الشرب.
ودعا نشطاء في شبكات التواصل الاجتماعي إلى إعلان الإقليم منكوبا، مع ما يعنيه ذلك من القيام بإجراءات وتدخلات استعجالية لتجاوز الأضرار الكبيرة التي خلفتها التساقطات المطرية الغزيرة والفيضانات غير المسبوقة بجل مناطق الإقليم.
ولا تزال عمليات البحث عن المفقودين في جرف حافلة للركاب متواصلة، بينما تواجه الكثير من التجمعات السكنية في محيط المدينة عزلة شبه تامة، بعد الأضرار الكبيرة التي أصبت البنية الطرقية. وتعرضت الكثير من البنايات الطينية للانهيار، ووجدت أسر بأكملها نفسها في واجهة أوضاع صعبة وفي مواجهة التشرد بعدما فقدت المأوى وكل ما تملكه.
ولم تعلن الحكومة بعد عن أي إجراءات استعجالية لمواجهة الوضع، ما يزيد من منسوب الغضب في أوساط الساكنة المحلية، تورد المصادر.
خرج العشرات من المواطنين في منطقة أقا بمدينة طاطا، صباح اليوم، للاحتجاج على تقاعس المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمجلس الجماعي والسلطات المحلية، في تجاوز أضرار الفيضانات غير المسبوقة التي شهدها الإقليم، وخلفت خسائر بشرية ومادية فادحة.
وظلت المنطقة لخمسة أيام متتالية بدون ماء صالح للشرب بعدما تعطلت جل القنوات، ووجدت الساكنة نفسها أمام صعوبات بليغة لتدبر مياه الشرب. وفشلت جميع النداءات المرتبطة بدعوة السلطات للتدخل، بالفشل، ما دفع فعاليات محلية إلى تنسيق وقفة احتجاجية، والتلويح بتنظيم اعتصام إذا لم تتحرك الأطراف المعنية بمد الساكنة بمياه الشرب.
ودعا نشطاء في شبكات التواصل الاجتماعي إلى إعلان الإقليم منكوبا، مع ما يعنيه ذلك من القيام بإجراءات وتدخلات استعجالية لتجاوز الأضرار الكبيرة التي خلفتها التساقطات المطرية الغزيرة والفيضانات غير المسبوقة بجل مناطق الإقليم.
ولا تزال عمليات البحث عن المفقودين في جرف حافلة للركاب متواصلة، بينما تواجه الكثير من التجمعات السكنية في محيط المدينة عزلة شبه تامة، بعد الأضرار الكبيرة التي أصبت البنية الطرقية. وتعرضت الكثير من البنايات الطينية للانهيار، ووجدت أسر بأكملها نفسها في واجهة أوضاع صعبة وفي مواجهة التشرد بعدما فقدت المأوى وكل ما تملكه.
ولم تعلن الحكومة بعد عن أي إجراءات استعجالية لمواجهة الوضع، ما يزيد من منسوب الغضب في أوساط الساكنة المحلية، تورد المصادر.
