أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةصوت وصورةحلم طلاب فرنسيين بقضاء العطلة بمراكش يتحول إلى كابوس

حلم طلاب فرنسيين بقضاء العطلة بمراكش يتحول إلى كابوس

تعرض ثلاثة طلاب فرنسيين لعملية احتيال أثناء حجزهم لرياض في مراكش، حيث تحول حلم عطلتهم القصيرة إلى خيبة أمل كبيرة، ففي شتنبر الماضي، قامت شارلوت، إينيس، وأشرف بحجز رياض عبر منصة الحجز الشهيرة Booking، معتمدين على تقييمه العالي الذي بلغ 9.3/10. لكنهم اكتشفوا لاحقاً أن كل شيء كان بعيداً عن الواقع.

تحدثت شارلوت عن التجربة قائلة: «لقد اخترنا الرياض بناءً على صور جذابة وتقييمات ممتازة، أردنا أن نضمن إقامة مريحة في ظل قصر مدة رحلتنا». ولكن ما إن وصلوا إلى العنوان المذكور حتى بدأت الشكوك تتسلل إليهم، فالمكان، الذي يقع في شارع مهمل ومغطى بالكتابات الجدارية، بدا بعيداً كل البعد عن الصورة التي رسموها في أذهانهم.

وأضافت شارلوت: «عند وصولنا، شعرنا بصدمة حقيقية. البيئة المحيطة كانت غير مشجعة على الإطلاق، تساءلنا كيف يمكن أن يحصل هذا المكان على تقييم مرتفع بهذا الشكل».

ولكن الصدمة الأكبر كانت حين وجدوا الباب مغلقاً ولا أحد في استقبالهم. «حاولنا الاتصال بمالكي الرياض عدة مرات دون جدوى»، تقول شارلوت بأسى. ومع تعذر الوصول إلى خدمة العملاء في منصة Booking، اضطر الطلاب إلى البحث عن فندق بديل في المنطقة، دون أن يتمكنوا من إلغاء حجزهم الأصلي أو استرداد أموالهم.

ورغم محاولات شارلوت لطلب تعويض من البنك، لا تزال المنصة تلتزم الصمت. «لم أتلق أي رد حتى الآن. المبلغ تم خصمه من حسابي، وليس لدي أي وسيلة لاستعادة أموالي»، ختمت حديثها شارلوت بمرارة.

المصدر: lamontagne.fr

تعرض ثلاثة طلاب فرنسيين لعملية احتيال أثناء حجزهم لرياض في مراكش، حيث تحول حلم عطلتهم القصيرة إلى خيبة أمل كبيرة، ففي شتنبر الماضي، قامت شارلوت، إينيس، وأشرف بحجز رياض عبر منصة الحجز الشهيرة Booking، معتمدين على تقييمه العالي الذي بلغ 9.3/10. لكنهم اكتشفوا لاحقاً أن كل شيء كان بعيداً عن الواقع.

تحدثت شارلوت عن التجربة قائلة: «لقد اخترنا الرياض بناءً على صور جذابة وتقييمات ممتازة، أردنا أن نضمن إقامة مريحة في ظل قصر مدة رحلتنا». ولكن ما إن وصلوا إلى العنوان المذكور حتى بدأت الشكوك تتسلل إليهم، فالمكان، الذي يقع في شارع مهمل ومغطى بالكتابات الجدارية، بدا بعيداً كل البعد عن الصورة التي رسموها في أذهانهم.

وأضافت شارلوت: «عند وصولنا، شعرنا بصدمة حقيقية. البيئة المحيطة كانت غير مشجعة على الإطلاق، تساءلنا كيف يمكن أن يحصل هذا المكان على تقييم مرتفع بهذا الشكل».

ولكن الصدمة الأكبر كانت حين وجدوا الباب مغلقاً ولا أحد في استقبالهم. «حاولنا الاتصال بمالكي الرياض عدة مرات دون جدوى»، تقول شارلوت بأسى. ومع تعذر الوصول إلى خدمة العملاء في منصة Booking، اضطر الطلاب إلى البحث عن فندق بديل في المنطقة، دون أن يتمكنوا من إلغاء حجزهم الأصلي أو استرداد أموالهم.

ورغم محاولات شارلوت لطلب تعويض من البنك، لا تزال المنصة تلتزم الصمت. «لم أتلق أي رد حتى الآن. المبلغ تم خصمه من حسابي، وليس لدي أي وسيلة لاستعادة أموالي»، ختمت حديثها شارلوت بمرارة.

المصدر: lamontagne.fr

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة