أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةفن و ثقافةالتعليم بالمضيق على عهد الحماية

التعليم بالمضيق على عهد الحماية

في الكتاب ذاته وصف مهم لمسيرة التعليم بالمضيق، اراد المؤلف أن يركز عليها في كتابه سواء أيام الحماية أو بعد الإستقلال.

“لم يكن بقرية المضيق أثناء الحماية أية مدرسة، الا مدرسة إسبانية وقد حاولت السلطات آنذاك أن تبني مدرسة في جملة المدارس التي كانت الدولة تزودها بأدوات البناء والسكان يعملون فامتنعوا من العمل، وادعوا أنهم إن لم يعملوا بالأجرة تضيع عائلاتهم.

ولكنهم لم يعلموا أنهم أضاعوا أمة طيلة فترة الحماية التي امتدت 44 سنة، خلق فيها جيل جاهل بتصرفهم”.

ويستطرد المؤلف ” وتكونت أول مدرسة في شكل كتاب سبعة رجال كان بنته الأحباس في عام 1355هـ الموافق لسنة 1936.

” وفي أيام الإستقلال أصلح ونقلت أنا يقول المؤلف معلمابه، ولماكثر التلاميذ سعينا في بناء مدرسة كاملة الفصول فسوعدنا، ولكنها لازالت في حاجة إلى زيادة الفصول”.

هذا الخصاص عوضه المؤلف بالقسمين المجاورين للكنيسة كانا مخصيين لتعليم أبناء الإسبان، وبعض التلاميذ الذين لآبائهم علاقة بهم، وكان لهم في المدرسة مطعم يأكل فيه كل التلاميذ.

فلما بنيت المدرسة استوليت عليه وصرفته إلى التلاميذ المغاربة وأحدثت به قسمامهما لمركز تعليم الخياطة والطرز”.

بعد الإستقلال الفقيه السراج يقول: “إن جل التلاميذ لم ينهوا دراستهم لصعوبة المواصلات بين المضيق وتطوان صباحا ومساء، وأنهم يضطرون للأكل من جيوبهم، اذ لا يمنح منهم إلا القليل”.

هذه أهم الاستخلاصات عن الكتاب خلال فترة الحماية، نتابعه في بعض الملاحظات بعد مرحلة الإستقلال.

العنوان: تاريخ مدينة المضيق

الكاتب: النقيب محمد الحبيب الخراز

منشورات هيئة المحامين بتطوان

بريس تطوان

يتبع…

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة