أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةفن و ثقافةالنشاط التجاري والصناعي بالمضيق على فترة الحماية

النشاط التجاري والصناعي بالمضيق على فترة الحماية

بناء معمل على شاطئ مضيق وادي اسمير

ظهر الاهتمام بالمنتوجات البحرية واستخراجها وعلاجها زراعيا وحيوانيا بشكل جيدا بمدينة المضيق منذ سنة 1922، فمن خلاف الظهير الخليفي المصنع.

ومن أجل بناء ممل على شاطئ وادي مضيق اسمير مخصص للحصول على المنتجات الكيماوية وسمح الاسفنج، والمنتوجات على الاختلافات أجناسها بكيفية اصطلاحاتية مقبولة وانتاجها من أدوات زراعية وحيوانية السيد تقدمون فيليس أسبي ووضون أميليو أروطيبيانوبا ملتمسين الاذن في الحصول على محل مناسب من الشاطئ.

ولم يتم العثور على بقية المعلومات الأخرى حول هذا المعمل المهم الذي رخص له في التعامل مع المنتوجات البحرية، وفي وقت مبكر من الحماية ويبدو أنه لم يشيد بفعل الحرب الأهلية بين المقاومتين الجبلية والريفية التي كانت قائمة حتى سنة 1926 فبقي الترخيص قائما دون بناء.

ويظهر أن النشاط التجاري بالمضيق كان محدودا جدا حسبما أرخ السراج في كتابه كما في الصورة حمامان اثنان عموميان، وثمانية أفران عمومية، ودكاكين المأكولات وواحد للحلاقة، وأربع حانات في ملك الإسبان الذين لازالوا يسكنون بالقرية”.

“وبمدينة المضيق شوارع مستقيمة وعريضة، كانت قبل مرصفة بالأحجار وبدأت تتغير حالتها شيئا فشيئا حتى لم تبق صالحة للمرور”.

“وللقرية شاطئ رملى يمتد من الميناء إلى سبتة يقصده السياح من كل مكان وله ميزة إضافية لكون مياه الماء المضاف لا تصرف في بحره وإنما يجره المحرك ويبعث به إلى مرج بوزغلال.

ويتحدث عن رأس الطرف أيام الحماية وما أحدثه فيه الجيش الإسباني من أنفاق للجيش قصد الحراسة، كان قد أقيم به برج بناه المولى اسماعيل ولكنه تهدم ثم أصلح وأقيمت عليه منارة تسترشد به السفن، وبين البرج والقبة ربوتان في احداهما التي تلي القبة، حفائر هائلة حفرها الجيش الإسباني أيام الحماية وأملؤها بمعدات حربية ثقيلة وخفيفة لمراقبة بحر الزقاق وفي وسط الجبل دار لحارس الغابة، وقريب منه منتزه يطل على المضيق، ولهذا الجبل ثلاثة طرق للسيارات واحدة من المضيق والثانية من الكرورة والثالثة من المركبات السياحية”.

العنوان: تاريخ مدينة المضيق

الكاتب: النقيب محمد الحبيب الخراز

منشورات هيئة المحامين بتطوان

بريس تطوان

يتبع…

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة