أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةفن و ثقافةبطل "سامحيني": التمثيل مع بطمة مغامرة شيقة.. وهذا سر نجاح الدراما التركية

بطل “سامحيني”: التمثيل مع بطمة مغامرة شيقة.. وهذا سر نجاح الدراما التركية

هسبريس – منال لطفي

حل الممثل التركي ميرت ألتنشكت، الشهير في المغرب بلقب “كمال كوزان”، بطل مسلسل “سامحيني”، ضيفا على مهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط بتطوان الذي انطلقت فعاليات دورته الـ29 يوم السبت الماضي، بحضور ألمع الوجوه الفنية.

وفي الحوار التالي مع هسبريس يتحدث النجم التركي عن مشاركته في المهرجان، وسر نجاح الدراما التركية عالميا، إضافة إلى رأيه في خطوة تعريب الإنتاجات التركية ومواضيع أخرى.

ماذا يمثل لك التواجد من جديد في المغرب والحضور بمهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط؟.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;}

إنه لمن دواعي سروري وشرف لي أن أكون حاضرا في التظاهرة، فهذا يشكل لي مصدر سعادة بالغة. ومهرجان تطوان يعد من المهرجانات الناجحة التي تنظم في المغرب الذي أعتبره بلدي الثاني، ويعرف حضور فنانين كبار من عالم السينما.

كيف مرت الجولة التي قمت بها في مدينة شفشاون؟.

صراحة أعجبت كثيرا بهذه المدينة، فهي رائعة بكل المقاييس، وتتوفر على مناظر طبيعية خلابة ومنازل جميلة تبهج الروح بلونها الأزرق، وتبعث الراحة النفسية والطمأنينة.

ما رأيك في الاستقبال الذي تحظى به من طرف الجماهير المغربية، رغم سنوات على عرض مسلسل “سامحني” المدبلج؟.

مسلسل “سامحني” عرض هنا منذ سنوات، وبعد بثه أعجب به الجمهور كثيرا وأحبوه بكل إخلاص، فتفاعلهم معنا مازال رهيبا، لذلك أود أن أشكرهم أكثر على تفانيهم الصادق في متابعة المسلسل وارتباطهم الكبير به، وأقول لهم إن المشاعر متبادلة بيننا، وأنا أحبهم من كل قلبي مثلما يحبونني.

ما تعليقك على النجاح الذي فرضته الدراما التركية على الصعيد الدولي؟.

النجاح الذي فرضته الدراما التركية راجع إلى قيامنا كممثلين بجهد حقيقي في تقديم مهمتنا؛ نعمل بكل إخلاص ونقضي ساعات وأياما في التحضير.

الجميع بالطبع يعمل بهذه الطريقة، لكن ثقافتنا في الواقع هي نفسها تقريبا. وأعتقد أنه نظرًا لأن لدينا مثل هذا النهج العاطفي يمكننا بسهولة استقطاب الجمهور من حول العالم، وقد قمنا بعمل ناجح للغاية.

في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة استنساخ الأعمال التركية باللغة العربية، ما رأيك في هذه الخطوة؟.

تم مؤخراً نسخ الأعمال التركية باللغة العربية، وهذا أمر جميل بالطبع، لأنه يوضح أننا نتحدث اللغة نفسها، ونستطيع أن نفهم بعضنا البعض، وأن الاختلافات لا معنى لها رغم أن التركية صعبة قليلا.

شاركت لأول مرة في فيلم سينمائي مغربي مع ثلة من النجوم المغاربة، فكيف كانت هذه التجربة؟.

لقد كانت هذه تجربة رائعة حقا، وبصراحة تعلمت أمورا جديدة، وتعرفت على أشخاص جدد، وهو ما يعني لي الكثير.

وقد جمعني الشريط بالفنانة دنيا بطمة التي مثلت معها، وهي شخصية موهوبة للغاية على الصعيد العالمي، ومحترمة جدا، تعاملت معي بطيبة وصدق، وهو ما جعل هذه المغامرة شيقة لي ولا تنسى.

رسالة أخيرة للجماهير المغربية.

شكرا جزيلا على هذا الحوار الجميل، وشكرا للجمهور المغربي على اهتمامه الكبير، والحب الذي يصلني منه، وهو متبادل وأحمله معي دائما.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة