أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةاقتصادبمشاركة أزيد من 11 ألف شركة.. اتفاقية تجمع أنابيك ومعهد التكوين لصناعة...

بمشاركة أزيد من 11 ألف شركة.. اتفاقية تجمع أنابيك ومعهد التكوين لصناعة السيارات

أبرمت الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (ANAPEC)، ومعهد التكوين المهني في صناعة السيارات (IFMIA) شراكة خلال حفل التوقيع الرسمي لاتفاقية الشراكة الإطار الذي عقد الأربعاء 8 ماي الجاري، بمقر المعهد بالدار البيضاء، وذلك بالاعتماد على مقاربة ترتكز على تكامل أنشطتها وبالرغبة المشتركة في تنزيل رؤيتها الاستراتيجية.

ويعكس هذا التحالف الذي تم توقيعه بين  إيمان بلمعطي، المديرة العامة لوكالة الأنابيك  وجمال الدين الزرقطي، المدير العام للوكالة الفرنسية لتأمين الشغل، التزام المؤسستين بتنسيق الجهود لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسوق العمل، خاصة في قطاع السيارات الذي يزدهر وطنيا ودوليا.

وتحرص أنابيك، في إطار مهامها، على إطلاق حملات لرصد التشغيل بشكل دوري بمشاركة أزيد من 11 ألف شركة في الاستطلاع على المستوى الوطني، بالنظر إلى أن قطاع السيارات أثبت حضوره كقطاع مشغل على مدى السنوات الثلاث الماضية، كما تم إطلاق حملة المراقبة الجديدة لعام 2024 مع تقديم أدوات جديدة لتحديد الفئات المستهدفة واغتنام الحد الأقصى من الفرص للقطاع.

وتعد هذه الشراكة على وجه التحديد فرصة لاستغلال التطورات الواعدة في سوق الشغل لا سيما في المهن الناشئة في قطاع السيارات، على الصعيدين الوطني والدولي.

كما يروم هذا التعاون تعزيز أوجه التآزر بين ANAPEC و IFMIA، لدعم الفائزين ببرامج التدريب المهني IFMIA في سبيل تسهيل اندماجهم في سوق العمل، وبالتالي التقائهم بأصحاب العمل والقطاعات.

ويرتكز هذا النهج على رؤية قائمة على تنفيذ الخدمات التي تهدف إلى تحسين قابلية توظيف الباحثين عن عمل، فضلا عن التدريب والتدريب على التطوير، بما يتناسب مع الاحتياجات المحددة لهذا القطاع.

وتخطط هذه الشراكة الطموحة أيضًا لتعزيز مهارات الفائزين بـ IFMIA من خلال التدريب الإضافي، من أجل تحسين آفاقهم في السوق الدولية. وتحقيقًا لهذه الغاية، تدعم ANAPEC المرشحين الذين يسعون إلى التنقل المهني الدولي من خلال خدمات شخصية ومصممة خصيصًا لتسهيل مشروع التنقل الدولي الخاص بهم.

ومن شأن هذا الاندماج أن يعزز قدرات المؤسستين على دعم الباحثين عن عمل منذ المراحل الأولى من حياتهم المهنية، والاستجابة بشكل فعال لاحتياجات قطاعات أصحاب العمل مثل صناعة السيارات.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة