سهام البارودي – كود//
مايسة سلامة الناجي تقدر تافق معاها و لا تختالف معاها، خاصك تحتارمها على الشجاعة ديالها، حيت فهاد البلاد باش تخرج مرا بوجه مكشوف و تهضر و تعطي رأيها فمواضيع مهمة و تبغي تمارس السياسة راه خاصها تكون عندها من الشجاعة لي ماعندش بزاف ديال العيالات و الرجال لي طالقينها فالقهاوي.
ماشي ساهلة تمارس السياسة فبلاد غير مسألة انك مرا فيها راه فحالا عندك شي اعاقة، غي مسألة انك مرا فحالا غاتبداي السباق بواحد ساعة و نص مورا مايكونو نطالقو العداءة الاخرين و مطلوب منك تلحقي عليهم ! فلذلك غير على هاد الشجاعة ديالها انا شخشيا كانحتارمها !
و آطونسيون، مايسة ماشي من عائلة سياسية و لا شي عائلة غنية توفر ليها كالة صحيحة، ما بّاها وزير، ما راجلها برلماني، ما خوها نقابي باش يعاونوها تخشى فعالم السياسة و تلقى ليها بلاصة فحالي كايديرو بزاف ! مايسة “بنت الشعب” واخا ماعنديش مع هاد التسمية كاتقاتل على راسها و بوحدها ! و هادشي علاش تستاهل كلمة براڤو ! براڤو ! براڤو بصوت محمد الجم.
نقدر نختالف معاها فالاسلوب، و تجيني الطريقة باش كاتصور و لا باش كاتلوح السطوريات فالفايسبوك “فشكل” و فحالا هارب ليها ولكن جمافو ! سوقها هاداك ! و لنفرض گاع مايسة “هبيلة” كيما كايعجب شي وحدين يقولو عليها آ سيدي كايقول المثل المغربي العظيم ” كلا زبيبة فكرها عود” ايوا آ سيدي انا كمرا مغربية قابلة تكون مايسة هي العود لي فكر الزبيبة و كانشجعها و أشدّ على يدها، الله يطلينا غا بفحال مايسة و شجاعة مايسة.
و شوف الحگرة كي دايرة، الرجال لي داخلين لعالم السياسة حتى واحد مامسوق ليهم، فيهم الحماق و المسطيين و الهبّل و كاين گاع لي تلقاه بوراقو و هاكاك ماغاتلقاش شي واحد كايكريتيكهم ! نهار عرّا علينا البرلماني الراضي كرشو فالبرلمان حتى واحد مانقز قال ” خاصو لي يكويه” “مالقاش الط***ن لي يبرد ليه الساكن” و فاش كاينوضو يتسابو مباشرة فالتلفزة حتى واحد ماكايبدا بدوك الايحاءات الجنسية العبيطة ديال “مالقاوش المرا لي تجمعهم” و لا ” جاتهم لي ماكاتعلمش” لا حيت هوما رجال من حقهم يتعصبو و يغوتو و يكشكشو و يحماقو و يتسطاو و حتى واحد ماغايربط التعربيطة ديالهم بالجنس و الهرمونات و قلة العقل و كثرة العاطفة !
و لكن حيت مايسة مرا فأي حركة منها، اي شوفة، تصويرة، سطوري، غايخضع للتحليل الدقيق من طرف رباعة ديال المرضى لي ترباو فحجر أمهات ذليلات حانيات الراس، ماعندهمش الشجاعة حتى باش يواجهو الراجل عاد تكون عندهم الشجاعة يمارسو السياسة ! هاد النوع واخا كايكبر و يقرا و يمشي للجامعة و يقدر يولي صحفي و لا سياسي و لا محامي كبير كاتبقى عندو ديك النظرة الدونية للمرا و كايواجه اي انجاز دارتو بالاستهزاء و التنمر و الكريتيك ! حيت فلداخل ديالو كاين واحد البلدي واحد المتخلف منو ماكان.
الحاصول براڤو مايسة و الله يعطيها القوة و المزيد من الشجاعة باش تخرج و تهضر و تمارس داكشي لي بغات بالطريقة لي بغاتها و الله يعاونها على بنات وولاد “النّاس”
