محمد سقراط-كود///
هاد الزيادة في الصاليرات للموظفين ولي موجهة للطبقة الوسطى باش تقدر تواصل في ظل التضخم والغلاء غادي تمشي كلها لصحاب المدارس الخاصة والمصحات الخاصة وأطباء القطاع الخاص وباقي الخدمات لي من المفروض تكون شبه مجانية ديال الدولة، جيراني مثلا عندهم ولاد مكيخرجوش للزنقة كيما كبرنا حنا في التسعينات، ولكن عندهم أنشطة موازية وهي مقيدينهم واليديهم في واحد المسبح خاص، ونهار الحد كيخرجوا معاهم لشي منتزه فيه الألعاب أو دوك القهاوي لي فيهم ألعاب الأطفال خارج المدينة، وهادشي من المفروض يكون شبه مجاني ودايراه الدولة في كل حومة خاص يكون مسبح جماعي وملاعب للكرة والرياضات المختلفة ومنتزهات مزودة بألعاب الأطفال، كما أنه يجب أن يكون موجود مستوصف فيه خدمات طبية حقيقية وماشي طبيب عليه الصف ديال يوم الحشر وفي اللخر يسيفطك لعند إختصاصي في السبيطار الكبير ديال المدينة وغادي تشد رونديفو فيه على الأقل ستة أشهر، وكتظطر تمشي في اللخر لطبيب خاص تعطيه تقسم معاه الزيادة لي زادتك الدولة.
فاش كيولي المواطن يدير كولشي لراسو والدولة هازة يديها على كولشي راه شحال مازادتو مايكفاهش وغادي غير يفرقهم على الناس لي مامخصوصينش، الدعم بالصفة عامة ومنذ سنوات وكاع دوك المبادرات مكيمشيش لجيوب الفئة المستهدفة، هو كيدوز من بين يديهم ولكن لفترة قصيرة، الدعم لي تعطى حاليا لشراء العقار دغية ناضوا المقاولين زادو داك الدعم على ثمن البرطمات وصدقات هي ماهي، الدعم غادي يشدوه الناس باش يوصلوه لديوب المقاولين من جديد، ولي العديد منهم كيغش في مواد البناء والماتريال والعديد من السلوكيات لي كتخلي العمارة المغربية من أبشع مكاين بدون أي جمالية أو إبداع ، والواجهات ديال العمارات من بعد سنوات قليلة من بنائها كتلقاها تقشرات وباهتة والصباغة مدعدعة وبنادم مكرفص ولا مراقبة ولاهم يحزنون.
حاليا العديد من الخدمات لي من المفروض تكون مجانية أو شبه مجانية كيديرها المواطن لراسو وكيدفع ثمنها المبالغ فيه، وهادشي كيرهق الفئات الهشة والطبقة الوسطى في المقابل فلوس لتحت كتركز الفوق وكيبانو أغنياء جدد من هاد النظام، مقاولين وأصحاب مصحات ومدارس خاصة ومنتزهات ووحدات فندقية ونوادي رياضية وهادشي خاص تكون الدولة موفراه من أجل العيش الكريم وجودة الحياة، ولكن في المغرب غادي تمشي لأحياء شعبية سكانها بمئات الألاف غادي تلقى غير الديور والجوامع ومدرسة أو جوج مدعدعين ومستوصف، خودوا حي عين السمن كمثال راه هادشي لي فيه فقط، وشوية ديال ملاعب القرب داروهم جداد تم وخاص تخلص باش تلعب، هادشي باش كتعرف الدولة هاد الناس وأي حاجة بغاوها وحدة خرى من ضروريات العيش الكريم راه خاص يخلصوا عليها، إذن لاش هاد الزيادة الى كانت الدولة غادي تتخلى على المغاربة في مواجهة مصاصي الدماء من مصاصي الدماء من صحاب القطاع الخاص في كل من التعليم والصحة والترفيه والرياضة.
