الأحداث
صبّ عثمان الشرقي كاتب مجلس جماعة اسفي جام غضبه احتجاجا على وضعية «البلوكاج» غير المسبوقة التي آلت إليها شؤون الجماعة منذ انتخاب مجلسها
وعبر الشرقي في تدوينة له على صفحته الشخصية في “الفاسبوك” جاء فيها…
حل المجلس…؟!
هل اصبح من الضروري حل المجلس الجماعي وتقديم إعتذار للساكنة من طرف الاحزاب المشكلة للتحالف وان يتصف المنتخبون بالعفة والسمو الاخلاقي وان يستقيلوا ويطالبوا بإعفائهم نظرا لعدم قدرتهم على المسؤولية ؟!؟
ربما الجواب نعم فآسفي تعيش مع هذا المجلس الجماعي سنوات عجاف..
المجلس الجماعي لآسفي لا يحتاج إلى أشخاص همهم الوحيد كثرة الكلام والغوغائية والمزايدات السياسية التي لا يمكن أن تبني وطنا..ولا إلى منتخبين سلبيين بل إلى جهاز كفء ذو كفاءة جيدة ونظرية صادقة، مكون من منتخبين لا يقتصر دورهم على الترشح و الفوز بالمناصب وتحقيق أهداف شخصية غير مشروعة، وإنما يتعدى ذلك الى تحمل المسؤولية لخدمة الصالح العام، هي المهمة الوحيدة و الأساسية من أجلها تضافر الجهود لتحريك عملية التنمية و الرقي بالجماعة الى مصاف الإشراق والتقدم، إلا أنه يبقى مرهونا بتوفر شروط الكفاءة و الحرص على خدمة الصالح العام والتواصل الدائم والحوار المستمر من أجل ايجاد الحلول للمشاكل المطروحة..
نريد مجلسا جماعيا متجانسا يمكن أن يتحمل المسؤولية الحقيقية عن تنفيذ مهام ومسؤوليات الجماعة تجاه ساكنتها حتى تستطيع النهوض بأعبائها ومسؤولياتها واللحاق بركب التنمية و الازدهار و تحسين مستوى عيش السكان من خلال توفير طرق في المستوى و انارة عمومية وبنيات تحتية وفضاءات خاصة بالأطفال وأخرى للترفيه والرياضة وتقديم خدمات القرب في المستوى المطلوب..
الخريطة السياسية في إقليم آسفي مقبلة على مجموعة من المتغيرات و الأحداث..للقارئ الذكي القدرة على الغوص في الباطن و البحث عن المعنى ..الثباث سيكون قليلا إن لم نقل مفقودا…
#كلنا مسؤولون بما فيهم أنا ويجب أن نتحمل التبعات..
ومايتزايد علينا حد الله يرحم الواليدين..
لم ينته الكلام …
#مخطئ من يظن أن مُشكل آسفي الحقيقي يكمن فقط في مَجْلِسها الجماعي..
هيئة التحرير9 مايو، 2024
إقرأ الخبر من مصدره
